قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا

موقع أيام نيوز

عبد الهادي الهنداوي، رجل كان متزوجًا من امرأتين - الأولى تدعى زينب والثانية تُدعى جميلة. ولكن قلبه كان يميل بشدة نحو جميلة، زوجته الثانية. مع مرور الأيام، زاد حبه لها، وتحول إلى عشق لا يُقاوم.

في الواقع، لم تبقى الأمور كما كانت. في يوم عادي من الأيام، وهو يعمل في مكتبه، حصل عبد الهادي على مكالمة هاتفية غير متوقعة من أحد أقربائه، مُعلنًا الأخبار المُحطمة - كانت جميلة تحتضر.

في لحظة، ترك عبد الهادي كل شيء وركض إلى منزله، حيث وجد جميلة على فراش المو.ت. وقف هناك، مذهولًا، وهي تتنفس بصعوبة، تُلفظ أنفاسها الأخيرة. بأخر كلماتها، صړخت: "أعِدْني أنك لن تنساني بعد متي".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عبد الهادي، متأثرًا بشدة، أجاب بلمعة في عينيه: "هذا وعد مني لك، جميلة...". وبذلك، خرجت روح جميلة من چسـدها  ، في رحلة نحو الخالق.
عبد الهادي، مكسور القلب بعد فقدان جميلة، قرر أن يكرم وعده لها. أقسم أن يزور قپرها كل صباح ويقضي بعض الوقت هناك تكريمًا لذكراها.

في اليوم التالي لډفنها، قام عبد الهادي بزيارة القپر في الصباح الباكر، بينما كانت الشمس تشرق بعد ليلة طويلة من الحزن. المقةةبرة كانت في منطقة زراعية نائية، بعيدة عن البشر، وعلى بُعد أربع ساعات سيرًا على الأقدام من القرية التي يسكنها عبد الهادي.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وعندما وصل إلى المقةةبرة، انتابته صدمة غير متوقعة. قلبه تقطع إذ وجد قپر جميلة قد تم التنقيب فيه وجثتها ملقاة خارج القپر. وقف هناك، مذهول وغاضب، وتساءل من الذي كان لديه الجړأة للقيام بمثل هذا الفعل الفظيع.

بعد أن أعاد ډفنها، عاد عبد الهادي إلى القرية ليبلغ الأهالي بما حدث. وفي اليوم التالي، قام بزيارة القپر مرة أخرى، فوجد أن القپر قد تم التنقيب فيه مرة أخرى غضبه زاد عندما رأى هذا الفظاعة، فقرر أن يقتص لزوجته ويعاقب الجاني.

كانت لديه خطة: فقرر أن يقضي الليل بجانب القپر، مخفيًا في الظلام، بانتظار الجاني. اختار مكانًا مثاليًا على شجرة عملاقة بجانب قپر جميلة، مسلحًا ببندقية ذات عيارين ومصباح يدوي.

بينما الليل يتسلل، تسلق عبد الهادي الشجرة وتربص هناك، عينيه مثل البرق ينظران في كل اتجاه، مستعدة لرؤية أي حركة غير طبيعية. الوقت يُمضى، الساعة تلو الساعة، وهو ينتظر بصبر، حتى دقت ساعة الثانية بعد منتصف الليل. وفجأة،

 

 

تم نسخ الرابط