رواية زواج بالغـ،ـصب

موقع أيام نيوز

ازاي يعني الم-سها وانا مش طايقها من الأساس ازاي أعالي صوتي اكتر من كده ايه عشان تسمع الهانم

هي مش لي-لة الد-خله بين الرجل والست بتكون فيها رغب-ه مشتركة ومشاعر

انا معنديش رغ-به فيها ولا مشاعر … انا مش عايز ادخل عليها هو بالعافيه يا ناس… مش كفايه متجوزها غص-ب عني

كل حاجة اؤمر جدك اؤمر جدي ارجع من ألمانيا بعد شغلي اللقي كتب كتابي وفرحي وجوازي من واحدة معرفهاش غير بالاسم ولا عمري شفتها

 ولله العظيم ولا هنفذا حرف من اللي انتم عايزني.. أنا أحمد الدمنهوري لما اتجوز أقع الواقعه دي المنيله دي ؟ وبعدين أنتم فاكرين أني هتجوز واحدة أنا عمري مشوفتها وكمان كانت مش-وهه وعملت عمليه

ومخبي وشها وراء النقاب اللي هي لبسه وخلوني انا ادبس فيها لي يعني … انا اللي بنات البلد كلها بتجري وراي اشورلهم باصبعي يبقوا تحت رجلي

 اروح اتجوز واحدة زي دي… وعايزيني كمان ادخل عليها واعاملها كانها مراتي انا هتجنن ؟ كتب الكتاب وقولت ماشي

قولت اهي جوازة كم شهر وطلقها لكن ادخل عليها عايزني المس-ها غص-ب عن-ي من سابع المستحيلات…ازي يعني الم-سها وانا مش عايزها في رجال بيلم-س وحدة هو معندوش رغ-به فيها ازاي يعني

وقفت بسمة وراء السلم الذي يطل على الصله الكبيرة وهي تستمع اليه وتبكي عينها بالم يعتري قلبها تستمع اليه وهو يتحدث الي ابيه وأمه 

وتضع يدها على وجهها مكان التش-وه الذي أصابها أثر حادث في الطفوله وتشعر بالحزن وتشعر بالحيرة

ان لما يكن يريدها لماذا تزوجها من الأساس لما وافق على كتب الكتاب والزواج بها

كنت تتسال وهي تبتعد تترجع خلف السلم الموادي الي غرف النوم في الفيلا حتى لا يرها احد وهي تفكرا تتسال

بسمة : لو انا مش-وهه ومش عجبه كان رفض يتجوزني لي يقبل من الاول؟ كان ممكن صراحني وانا كنت هرفض اتجوزه وحاول ابعده الفكره دي عن عقولهم

لتستمع لصوته يعلوا اكثر بكل غض.ب

وابيه يقف بكل حازم وقوة.. ويرفع سبابته بانفعال

ابيه : ممكن تهدأ بقااا ده مش، اسلوب كلام وبعدين دي بنت عمتك وجدك وصني عليها وماينفعش ثروه العائله تطلع بر سمعني يابن الدمنهوري

 

تم نسخ الرابط