وريث الملك والترزى

موقع أيام نيوز

يحكى أنه كان هناك ترزي (خياط) بسيط يعمل ليلي نهار ويجتهد كثيراً في عمله ، ولكنه لم يستطع أن يؤمن قوت يومه علي الرغم من ذلك، وذات يوم وقف علي باب منزله وهم بالرحيل هرباً من الحياة البائسة التي تحاوطه من كل جانب، فقد عجز عن توفير حياة كريمة لأطفاله، حتى أنه عجز عن إطعامهم وتوفير قوتهم، وعندما خرج، بدأ الرجل يمشي في الطريق طويلا، يصارع قلبه الذي بدأ ينفطر على اطفاله الذين تركهم دون طعام أو مصدر رزق آخر، ولكنه تذكر ان الله عز وجل لا ينسي أحد، فهم بالرحيل ولكن فجأة سمع أنين احدهم ينبعث من تحت الجسر، فمال برأسه قليلاً للأمام، رأي أحدهم يجلس غير قادر على الحراك، وهو يبكي بحړقة، ذهب الترزي الى الرجل وسأله عن سبب بكائه فأخبره أنه فقد ذاكرته وما عاد يتذكر أي احد، في هذا الوقت قرر الترزي أن يساعد هذا الرجل وينقله للعيش عند أولاده، عله ينفعه بيوم من الأيام ، أو يكسب به الأجر .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حل الرجل ضيفاً على منزل الترزي وكان يتعامل معه أحسن معامله طيبة وكريمة ويعطف عليه دائماً، فأحب الرجل هذا الترزي كثيراً وشعر بطيبة قلبه وعطفه عليه، وقرر أن يتعلم منه هذه المهنة، وعندما خرج من البيت ذات يوم، رأته جماعة الملك، وكانت اللهفة ظاهره على وجوههم بشدة، وأخذوا ينادون على الرجل قائلين : سيدي الملك سيدي الملك، تعجب الرجل وكذلك الترزي، وعندما اقترب الحراس منهما تبين أن هذا الرجل هو الوريث الوحيد والشرعي للملك، ولكنه فقد ذاكرته منذ زمن اثناء تواجده في احد الغابات، وهكذا عادت الذاكرة إلى الرجل وقرر أن ينقل معه الترزي وأبنائه إلى القصر ليعيشوا معه حياة سعيدة جزاء عمل الخير الذي قدمه له الترزي .

تحياتى

تم نسخ الرابط