الصياد العاشق

موقع أيام نيوز

يحكي أن منذ زمن بعيد كان هناك صياد طيب وشجاع كان معتادا أن يخرج بشكل يومي إلى الغابة لممارسة الصيد وفي يوم خرج مبكرا كعادته و سار كثيرا في الغابة وعندما بدأ أن يقوم بتوجيه بندقيته رأى فتاة جميلة جدا اعجب بها من أول نظرة وشعر بداخله بشعور غريب لم يستطع تفسيرة تعجب كثيرا من نفسه فهو لا يعرفها ولم يراها من قبل ولكنه شعر بارتياح كبير نحوها ورغبة شديدة في التقرب منها والحديث معها ولكنه لم يستطع أن يقوم بذلك لشدة خجله يومها عاد إلى منزله وظلت هذة الفتاة تراوده في أحلامه طوال الليل .
وفي صباح اليوم التالي خرج الصياد إلى الغابة فرآها من جديد في نفس المكان وبدأ كل يوم يراها دائما حتى تعود عليها وهي تعودت أيضا على رؤيته وكانوا يتبادلون الابتسامات من بعيد دون أن يجرؤ أحد أن يقترب من الآخر او يتعرف عليه وفي يوم قرر الصياد أن يبوح لها عن إعجابه بها فخرج إلى المكان الذي اعتاد أن يراها فيه ولكنها لم تكن هناك !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتظرها الصياد هناك وأخذ يتردد على نفس المكان لعدة أيام ولكنها لم تأت أبدا ولم يراها بدأ البحث عنها وأخذ يسأل عنها كل من يسكن الغابة لكن دون جدوى وكان هذا الصياد يجيد الرسم فقام برسم صورة لها وقام بنشرها في جميع أنحاء البلدة مع رقم هاتفه الشخصي فقد أصابه القلق الشديد عليها وأراد الوصول اليها والاطمئنان عليها وبعد مرور عدة أيام جاءه إتصال من الفتاة .
عندما عرف الصياد أن الفتاة هي التي تكلمه غمره الفرح والشوق الشديد وكان أول شئ قالته الفتاه على الهاتف لماذا تبحث عني فلم يتمالك
 

 

تم نسخ الرابط