الفتوة عزيزة

موقع أيام نيوز

 قال أحفادها ذات مرة انها رأت الأتراك كانوا  يضربون كل مصري يمر قائلين :"فلاح خرسيس" ، و آثار هذا ڠضبها جدًا و هجمت عليهم بالضړب فهي كانت مشهورة بالضړب  و كان معها دائمًا و حينما دخلت للقاضي ڠضب منها و قال لها "مش عايز اشوف وشك تاني".
و تشاجرت مرة اخرى مع اتراك و في هذه المرة دخلت الى القاضي بضهرها فقال لها : "داخله بضهرك ليه يا عزيزة" فردت قائلة : مش انت قولتلي ما اشوفش وشك تاني انا دخلتلك بضهري فضحك القاضي ضحك هستيري و قالها روحي يا عزيزة و كانت معروفة بخفة ډمها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

و في وقت الاستعمار الانجليزي كان يعود الإنجليز   فلما سمعت الحاجة عزيزة هذا ذهبت و أحضرت لهم مکيدة ، فجمعت رجالها بالشوم و العصي و اخبأتهم داخل الحمام و انتظرت هي على باب الحمام و حينما رأت الإنجليز قادمون فأشارت لهم بيدها مرحبة بهم للدخول الى الحمامات ففرحوا وقتها   و لكن ما كان يحلمون به كان في خيالهم فقط و حينما دخلوا انقضت عليهم هي و رجالها بالضړب المپرح

تربى محمود المليجي في المكان الذي كانت به عزيزة و كان شديد الإعجاب بشخصيتها فكان يتعلم منها أصول الفتونة و هي سر شخصيته التي نراها في الأفلام ، و كانت تدرب شباب المنطقة على رفع الأثقال

الصورة لعزيزة الفحلة في آخر ايامها مع بعض رجالها .

تم نسخ الرابط