إمرأة ..... خل-ع نبي الأمة قميصه ليك-فنها به
إمرأة ..... خلع- نبي الأمة قميصه ليكف-نها به ولما أنزلت بقبـ،ـرها أخذ يحف-ر ويوسع التراب بيده و اض-جع في قبـ،ـرها وقيل توسد القپر وخرج وعينه تفيض من الدمع عليها وتبعث وهي كاسية فهي مكف-نه بقميص نبينا صل الله عليه وسلم .
فلمَّا سوَّى عليها التراب قال بعضهم: يا رسول الله، رأيناك صنعت شيئًا لم تصنعه بأحدٍ، فقال: «إِنِّي أَلْبَسْتُها قَمِيصِي لِتَلْبَس مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِي قَبْرِ-هَا لَيُخَفَّف عَنْهَا مِن ( ضَغْطَة الْقَ-بْرِ ) ، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا بي بعد أبي طالب). ..
حبيبي أنت يارسول الله تحمل المعروف لمن لم يقدمه لك فكيف بإمرأة حوى معروفها طفولتك ..
من هي هذه المرأة !؟
هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيَّة الهاشميَّة،
زوجة أبو طالب عم النبي وأم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كان النبي يعيش في كنف جده عبدالمطلب حتى الثامنه من عمره وتحديدًا عندما توفي جده أنتقل لبيت عمه أبو طالب ..
فأحت-ضن هذا البيت النبي عليه الصلاة والسلام واح-تضنته امرأه عظيمه وهي فاطمه بنت أسد
فأعتبرته أحد أبنائها بل وأكثر وفي بعض الروايات أنها كانت تُحب النبي أكثر من أبنائها تصور ! فعندما توفي عبدالمطلب جاء أبو طالب لفاطمه وقال لها ..
اعلمي أنّ هذا ابنُ أخي ، وهو أعزّ عِندي من نَفسي ومالي ، وإيّاكِ أن يتعرّض علَيه أحدٌ فيما يريد ، فتبسّمت من قوله وقالت له : توصيني في وَلدي محمّد ، وإنّه أحبُّ إليّ من نفسي وأولادي ؟! ففرح أبو طالب بذلك..
وفي السنة الخامسه من الهجرة ټوفت فاطمه بنت أسد رضي الله عنها فحزن النبي عليها حزنًا شديدًا ، وروى ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لمـَّا ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه خل-ع رسول الله صلى الله عليه و سلم قميصه وألبسها إياه واضط-جع معها في قبـ،ـرها..
سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : يبعث الناس يوم القيامة عراة . فقالت : و سوأتاه . فقال لها صل الله عليه وسلم : إني أسأل الله أن تبعثين كاسية .
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الچنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن