رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى

موقع أيام نيوز

اتخانقت انا وجوزي.. فسبت له البيت.. كانت خناقه جامده.. علينا صوتنا على بعض.. كان جاي متأخر.. فضلت مستنياه لحد الساعة 12 نص الليل وكنت قلقانه عليه وعماله اتصل بيه وتليفونه كان مقفول! وعلى الساعة اتناشر لقيته جه.. فضلت اقوله حړام عليك يا عاصم كل ده تاخير؟ ما تتصل على اللي قاعذه ف البيت دي!
– التليفون كان فاصل شحن… سبيني انام لان مش شايف قدامي
= مش هسيبك تنام غير لما تقولي كنت فين لان انا مش الخ**دا*مه اللي جايبها ف البيت تعملك الأكل وانت تفضل طول النهار ف الشغل.. وبعدها تنزل مع اصحابك.. ده يعني لو كنت بتنزل مع اصحابك!

– أسيل ابعدي عني دلوقتي عشان ماعملش حاجة انا وانتي هنندم عليها بعد كده!
= ها يعني هتضربني مثلا؟ يلا اضربني
هنا عاصم رفع ايده على أسيل وراح ضرپه ا بالقلم جامد خلى الڈم .. ينزف من بوقها! اسيل قاعده مصډومه من اللي حصل! مش قادره تتخيل ان عاصم حب عمرها يعمل فيها كده! اسيل جريت ع الاوضة.. لمت حاجاتها في شنطة وخرجت من الاوضة… عاصم قالها رايحه فين دلوقتي استني للصبح لو عايزه تمشي امشي!

– يعني اللي فارق معاك. اننا بليل.. لكن لو كنا بنهار كنت هتسبني عادي! طب انا مش قاعده ف البيت ساعه وحده..

أسيل طلعت تجري وهي ماسكه شنطتها.. فتحت باب الشقة وعاصم حتى مفكرش يجري وراها.. سبها تمشي ف عز الليل.. مافيش ولا مخلوق ف الشارع! فضلت واقفه.. بس عاصم نزل.. أول مانزل لقيها بتركب تاكسي.. طلع شقته وننفخ وهو بيقول
– هاعملها ايه يعني ماهي اللي دماغها نشفه.. هبوس ع ايديها عشان تقعد.. دي عيشه تزهق!..
اسيل ركبه التاكسي… كان شاب ف عمره تقريبا 30 سنة.. ماشلش عنيه من عليها.. كان بيعمل نفسه بيبص للمرايا عشان يشوف الطريق وراه.. بس هو كان بيبصلها وهي عماله ټعيط  جامد.. وبتتشحتف كمان… اسيل فتحت الشنطة عشان تطلع تليفونها عشان تتصل بصاحبتها وتقولها انها جايلهتا.. بس هي ملقيتش التليفون.. نسيته! نفخت وقالت ما هو يوم اسود وباين من اوله!…

 

تم نسخ الرابط