قصه الأمير وأبنائه السبعه
وكل الناس من شړ العفرېت
ذهب الأمير وزوجته لإخوته فبكى إخوته حين رأوه وقالو له نحن آسفون لما فعلناه معك فضحك الأمير ووجهه يملأه التعب والإرهاق وقال لهم لا عليكم أنتم إخوتي ولن أكرهكم
وقد سامحتكم ومهما حدث سنضل إخوة
فرحت زوجة الأمير لرؤية شقيقاتها والجميع بخير وهكذا إنتهت رحلة أبناء الملك التي دامت شهور وقد كانت رحلة طويلة وشاقة كثيرااا على أصغر الأمراء
أمهم لعودتهم وأقام الملك حفلا كبيرا لعودة أبناءه سالمين وقد تعرف على نساءهم
ورحب بهم في القصر وحين
إجتمع الملك بأبناءه قال لهم هل تعلمتم ما يفيدكم في هذه الرحلة
قالو له الكثير الكثير أيها الملك فأبى الأمير أن لا يخبر أباه الملك عن ما فعله إخوته معه كي لا يغضب منهم الملك ويعاقبهم على شرهم فقد أراد الأمير أن يكون الكل سعداء ومتحدين معا
لا نتخلى عن بعضنا بسبب الغيرة والحسد لأنها من صفات إبليس حين حسد وغار من سيدنا آدم عليه السلام
وان الشړ مهما يكن قويا في النهاية سيزول وينتهي لأن الخير يتغلب عليه مهما طال الزمن
انتهت هذه الحكاية التي كانت مشوقة وناجحة في المتابعة أيضا وتنضاف أيضا إلى بعض
قصصي لي أحبها من قرئها وأتمنى ان تكون نالت اعجابهم أيضا واستمتعتم بها وعشتم معها لحظات ممتعة نلتقي على خير في حكاية جديدة ان شاء الله