رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
خاصة بالمطربة شادية اعيد تلحينها ليواكب العصر وتغنى بها المطرب محمد منيرشيء من بعيد نداني
اندمجت برقصتها لابعد حد وكأن جسدها تحرر ليلين ويتحرك بليونة عجيبة مع كلمات الغنوة التي تماشت مع رقصها الراقي كانت ترقص بقامة مرتفعة وشموخ كي تشعر جميع الموجودات أنها لا تقل عنهن بشيء حتى لا تتطلع إحداهن عليها بتغطرس بينما نظرت الفتيات لبعضهن باستحياء وبلحظة ابتعدن ليتركا لها المجال خشية من أن تقارن برقصها ويخسرن أمام تلك التي تتراقص بمهارة وكأنها خلقت لهذا
هتفت مسرعة بنبرة حماسية
دي بنت منيرة بنت عمي يا ستهم
أومأت بملامح مبهمة لتستفسر مجددا
بنت غانم إبن محمد الجوهري!
أومأت المرأة بتأكيد لتسترسل الأخرى متهكمة بكبرياء
اللي يشوف رقصها وتناكتها ميقولش عليها بنت غانم اللي محلتوش غير الجلابية اللي عليه
ابتلعت المرأة لعابها بإحراج لتهكمها الصريح على إبنة قريبتها لتحول إجلال بصرها على منيرة التي تنظر متلهفة بسعادة وقلب يدق بقوة لشدة حماسته بعدما رأت نظرات تلك المرأة الثرية إلى ابنتها واستدعائها لحليمة لتستفسر منها عنها وهذا ما استشفته بفطانتها رمقتها إجلال بنظرات إزدرائية لتشير باطراف أصابعها ل حليمة بالإنصراف بطريقة مهينة تقبلتها المرأة وابتلعت غصتها بمرارة تجنبا لجبروت تلك المتسلطة لتتحدث بازدراء لشقيقتها التي تجاورها الجلوس
ضحكت الأخرى لتقول متهكمة بتعجرف
المظاهر خداعة يا إجلال البت من دول على ما يخرطها خراط البنات وتشد حيلها تفتكر نفسها بني أدمة...انتهت ليطلقا الضحكات الساخرة سويا لتعودا لمتابعة ترقبهما للحضور وهما تنظرتان بقامتان مرتفعتان بتعاظم
لم تستطع سمية الجلوس فقد فقدت صبرها على كبح شعورها بالظهور أمام هؤلاء النسوة هبت واقفة لتتحرك صوب إيثار وشاركتها الرقصة تحت سعادة إيثار وڠضب عمرو الذي شعر بالسخط على تلك الدخيلة التي حجبت عنه رؤية تلك المٹيرة انتهت إيثار وتحركت إلى والدتها لتجاورها الجلوس بأنفاس لاهثة وتركت سمية التي انتهزت الفرصة وتقربت من العروس وقريباتها لتندمج معهن بالرقص في محاولة منها للظهور أمام السيدات بعد مرور بعضا من الوقت تمللت إيثار بجلستها لتهمس لوالدتها باستياء ظهر بملامحها
لسة بدري أدينا قاعدين شوية كمان...نطقتها بعينين تتطلعتين بانبهار لكل ما حولها لترد الاخرى بملل بعدما عقدت النية على الرحيل
خلاص خليكي إنت ونسرين وأنا همشي مع نوارة
ڼهرتها قائلة بحدة
مستعجلة على المرواح ليه
زفرت بضيق لتجيبها
عندي مذاكرة كتير وبعدين ما احنا قاعدين من بدري أنا بجد زهقت
قومي يا غندورة منك ليها
قدمن التهنئة مرة أخرى للعروس ووالدتها وسألت إيثار سمية إن كانت سترافقها بالإنصراف فأخبرتها الأخرى بأنها ستمكث لنهاية الحفل فتركتها لتتحرك بجانب والدتها وزوجتي شقيقاها وأثناء مغادرتهم قاطعهم ذاك المتطفل الذي كان
متابعة القراءة