رواية عشق الصخر بقلم إسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


أدهم المقعد وبص على سجى اتفضلى
قعدت سجى بخجل على الكرسى اعرفكم بمديرة المصنع
سجى هانم البلتاجى ارتفع صوت أدهم المصنع ملك سجى هانم هى إلى هتحدد كل حاجه ثم انسحب وسط نظرات المديرين وروساء الأقسام انا عليه دين لازم اسدده
لما وصل ادهم قاعة العرض كان صوفيا مع العمال كانت فى يده حقيبه قيمة التلفيات والخساير

اتفضلى يا صوفيا دا مبلغ بسيط تعويض عن خسايرك
همست صوفيا دا جزء من نصيبى يا أدهم الهراس
أدهم
صوفيا انت متعرفش انى انا كمان من عيلة الهراس
انا بنت محمد الهراس يا أدهم بنته إلى رفض يعترف بيها
بنته إلى حكم عليها تعيش فى الظل بعيد عن عيون الناس
كان ليارا اخت لا تعرف بوجودها حتى تلك اللحظه
اسماعيل موسى
انت واخدنى على فين يا ادهم انا  مهدود من الشغل
أدهم! عازمك على العشا يا سجى هو حرام الواحد يعزم مراته على الاكل
أوقف ادهم سيارته امام مطعم جديد الإنشاء ودخل رفقة سجى قابلهم فهد ورحب بيهم
أدهم! اعرفك على فهد طبعا عارفاه
ودى مراته. وصديقتها مليكه صحاب المطعم
لم يكن سهل على فهد اتخاذ ذلك القرار لكنه وجد فى استعداد فى المۏت وفهد
كان يبحث دوما عم انثى مستعده للمۏت تقضى كل يوم من حياتها وكأنه اخر يوم لها
استعاد دكتور نشأت وضعه ومكانته امتلك مركز أبحاث ومعمل مجهز خاص به بعد عامين نال جائزه عالميه فى احد أبحاث الفطريات العشبيه
عاشت يارا فى القصر متعدد الغرف إلى جوار أدهم وسجى كان وجود اخت لها خفف عنها بعض الألم والخسائر ولم تنسى ابدا ان سجى خطفت  منها وان يوم ما ستستعيد ما هو ملك لها
انتهت

تم نسخ الرابط