خان غانم الفصل الأول بقلم سوما العربي
عن بنتي و إلا مش هيحصل خير فقهقه صلاح على إبنه و ما يفعل ثم قال ما تسيب الواد يلعب يا غانم الله ثم غمز لأبنه مرددا اللعب ياد و لا يهمك فهتف ابن صلاح بفرحه الله دي بتضحكلي أغتاظ غانم مرددا بتضحك لك إزاي يعني هي لسه صغيرة مش بتضحك فأقسم الصبي يردد و الله بتضحك لي تقدم غانم و حلا عند أبنتهما ليروها بالفعل تضحك لأول مرة في مهدها فنظرا للصبي بغيرة و شړ ثم نظروا لبعض و قال غانم لحلا دي ضحكت له قبلنا حلا يبقى نطردهم غانم صح حلا و لا بلاش نبقا قللات الذوق هما ما عملوش حاجة ابنهم إلي عمل حلا صح حاول غانم مدارات غيرته على ابنته حتى رحل صلاح و أسرته و هو دلف للبيت مع حلا و أبنتهم يتفرد بدفئ عائلته الصغيرة بعد عناء
هستنى رأيكم فيها و إن شاء الله بعد العيد في كذا مفاجأة بكذا رواية بحبكم جدا دمتم بخير وعافية وبالنسبة لرواية جوري وثلاث نجوم فده إقتباس منها إقتباس خطېر وقف صلاح متهللا منشرح الح منفوخ الوجه يرتدي حلة من التوكسيدو سوداء اللون فصلت ه تفصيلا وبرزت منها عضلاته وصدح صوت الحاج عبد القوي مرحبا بهن كان المجلس كله حاضر كل رجال البلدة تقريبا لم يغب أحد وقفت ريم بهامة مرفوعة وكذلك جليلة وأبنتها بينما سأل صلاح ريم بصبابة وقلق إتأخرتي ليه يا ريم لم تجب ريم وبقت تطالعه بنظرة عين لامعه لكنها غير محددة التعبير فأردف مش مشكلة المهم إنك وصلتي بخير إلتف يحدث الحاج عبد القوي مش يالا يا حاج هز الحاج عبد القوي رأسه موافقا و وقف يقول بصوت جلي منورين يا رجالة النهاردة احنا كلنا متجمعين عشان سيادة النايب صلاح بيه حابب يطلب منكم أيد بنتنا ريم و ده كان شرطها هي وأمها والحاجة جليلة مش كده يا ريم فقالت ريم كده ياعمو أبتسم صلاح بإتساع فقد تم الشرط والزيجة كذلك فتحرك كي يقترب منها لكنه تيبس بموضعه في منتصف المجلس حين أكملت بصوت قوي جهوري بس أنا مش موافقة يا عمو عم الصمت المكان لو ألقيت أبره لأستمعت لصدى صوتها الكل ينظر لريم وصلاح في موقف أشبه بالکابوس تقدم منها يردد بأنفاس مضطربة أيه إلي بتقوليه ده يا ريم أنتي أحمم أنتي مش كنتي موافقة عليا وعلى جوازنا مش قولتي اجي أطلبك من أهل بلدك نظرت له ريم بصمت تام لقد بخلت حتى عليه بالرد وردت زينات أيوة عشان تيجي تطلبها وترفضك قدام كل الناس إلي أنت رفضتها قدامهم من غير كسوف ولا خشى وخليت الي يسوى وإلي مايسواش ياكل وشنا صمتت زينات بينما أكملت جليلة بوجه صلاح الصامت يتلقى فقط الصدمات ويحاول أن يستعب فقالت بتي كده واحده قصاد واحدة و نبقا خالصين أستمع صلاح لكل كلامهم أمام رجال البلدة كلها ونظر لريم في أم عينها وسأل پصدمة تغمدت قلبه أنتي يا ريم أنتي عملتي وخطتي لكل ده طب وأنا إزاي تعملي فيا كده! ردت عليه پقهر وانت لما عملت فيا كده كان عادي يعدي عادي أنت تقلل من الناس وتهينهم لكن هما لأ أنت بس إلي بتحس أنت بس إلي بني أدم!! صړخ فيها پقهر رجل مجروح كنتي عملتيها ساعتها كنتي هتبقي لعبتي بشرف أنتي كده مالعبتيش بشرف معايا أنتي تي على يا ريم أهتزت عيناها أمامه بينما هو نظر لزينات وجليلة ثم مسح على وجهه وردد بنبرة مرتخية و انتو بقا مشتركين معاها و متكتكين لكل حاجة خطوة خطوة مش كده هممممم وبتقولي واحدة بواحدة ونبقى خالصين هههه ضحك ضحكه شيطانية ثم ردد لأ مش خالصين تخيلو بقا نظروا له پصدمة فمد يده فجأة أنتشل بها ريم لعنده ثم قال لأن بنتكم بقت مراتي خلاص إزااااي في منزل صلاح وصل بسيارته للبيت صفها وترجل منها لف حولها حتى وصل لريم فتح بابها ثم مد يده يسحبها معه لكنها تمنعت فشدد من سحبها له يقول أييه يالا يا عروسة ده الليلة ليلتك دوقي يا مزيكاااااا شهقت ريم وكذلك جليلة وزينات وهن يبصرن فرقة موسيقية تضاهي فرقة حسب الله وقد