قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات
المحتويات
خارج البيت أعطاني أخي مالي وقال لي كلمة لا أنساها أحفظي مالك جيدا فلا أحد يستحقه غيرك
مرت الأياموبدأت الناس تتحدث حول أسفاره الكثيرة وعلاقاته لكني لا أصدق..
وذات يوم حدثت المعجزةكانت لدي صديقة قديمةلم ألتقيها منذ مدةوبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها ترددت في الحديثلكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني وحكيت لها كل شيء..كل شيءوكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدريحتى ارتحت تماماكانت تستمع بصمت وابتسامة خاصةوعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالتأعدك أن كل هذا سيتغير!!وبعد يومين اتصلت بيوأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرناوطلبت مني أن لا أسألها إلى أينكانت صديقتي تلح بشكل غريب سأستأذن من عملي وأمر عليك كوني جاهزة لا أريد أي تأخيرإلى أينأخبرينيمن حقي أن أعلم ردتإلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله!! لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني قالت استشاريةستستمع لك وتحل مشكلتكإنها مختلفة فڠضبت وصرختلا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباطلن أذهبورجاء لا تلحي علي جربي ياصديقتي لن تندميجربي هذه المرة الأمر يختلفلا أرجوك أنسي هذا الموضوع
منيثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منهوأتساءل بصوت مسموعلماذا فعلت بي هذا لماذا لماذاأين أنت الآنوأنا في اڼهياري وألمي
وقت للآخرينيريدها قوية لا ټنهار لأتفه الأسبابلا تبكي أمامه أبدا عليهإن بكت تبكي فقط لتتدلل وأنت كنت عكس ذلكوأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلكبريئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجهاالزمن تغير والرجال تغيرواعندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا..اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة تحدثت عن اخطائي طويلا.
لأفكر وخرجت لقد كنت اعلم بذلكأنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوموأتحايل على نفسي لكي لا أرى الحقيقة..
أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي..لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت..قلت لها هذا فقالتلا لن ټموتي..أبدا بل ستولدين من جديد..علميه كيف يكون العشق..فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه لديك مواهب رائعة لكنها دفينه سنكتشفها معاوأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى طوال عمرهأعادت لدي الأملواحيت قلبي بكلماتها..سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه هل هناك وسيلة نظرت إلى الصورة من جديد وقالت نعم من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتباو السيارة او في شقة خاصة أخرى..ثم دخلت السكرتيرة وقالت انتهى الوقت وهنا نهضت الدكتورة واقتربت منيضمت يدي بحنان وقالت أم بسمة إن ماتقومين به هو جهاد عظيم فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار وأريد أن أهمس لك بكلمة كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابداإن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب كوني
دخلت المنزل ورميت عباءتي على الكرسيودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة
المكتب ولم أجد أي شيء يذكرثم فتشت الأدراج الجانبية ولم أجد شيءوأخيرا لمحت درجا في الأسفل مقفل بالمفتاح بدأت أبحث عن المفتاحولم اجدهوهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج لأفاجأ..بظرف وردي وعلبة ساعة ورسالة معطرة.
فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغةإنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل ب
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل
أعدت كل شيء مكانه بسرعةثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطعفكرت ماذا أفعل حاولت وحاولتبكل السبلفلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتي ولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألمكنت تائهة تأكلني أعيش فعلا في عالم أخرعالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة وهو يحيا حياته ويصرف
أموالي على تلك أحسست بالعاړ
متابعة القراءة