قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات
المحتويات
من نفسي من شدة غبائيطوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني ياربي جلست على طرف السرير أفكرماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة وتذكرت كلام الدكتورة لا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمر يطوقه شريط زهري أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء وانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبي فتحته بحذر وكانت الصدمة.
يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا لكن كيف أعيديه إلى مكانه ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة.. وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانهثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل ووضعت بها بعض البخور وعطرتها ثم فتحت شنطة السيارة وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبها ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمروعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوفثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارةهل هو هدية لي يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله شكرا ياحبيبي شكراوهو يتفرج بذهول ثم أسرع وامسك بالصندوق
لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما.. إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال.. سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلك الآن بعد أن هدأت حياتيوأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جداوأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
ساهروتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي. ولكم أن تتصوروا كيف احټرقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل كيف تحضرينه انه في دبي نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني لماذا تريدين الحضور لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي ستتألمين اكثر لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم إذا لماذا تبكين هكذا أريد الذهاب لأتأكد
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت لهحبيبي أريد
أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي خسائرلا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفين هل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج خرجنا أنا وصديقتي وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين
وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم وبقي زوجي
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان وبكيت كثيرا أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب
احتل روحي وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هوية ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا
أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن
متابعة القراءة