قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات

موقع أيام نيوز

من نفسي من شدة غبائيطوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني ياربي جلست على طرف السرير أفكرماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة وتذكرت كلام الدكتورة لا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمر يطوقه شريط زهري أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء وانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبي فتحته بحذر وكانت الصدمة.
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماسكان هناك طقم من الماسعقد فخم جدا وقرطينواسويرةوساعة يدمع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت
ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر .. ومع هذا اتصلت ألو. ألومن معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث وحكيت لها كل التفاصيل قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق إنك تحبينه پجنون وهذا السبب لما أنت عليه الآن اهدئي فزوجك لك ويستحق القليل بعد من الصبر سأساعدك وأعيده بإذن الله لك فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا لكن لا لكن ولا غيره من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد هل أواجهه لا أياك أن تفعلي ذلك في مثل موقفك لا تصلح المواجهة ماذا أفعل متى موعدنا القادم لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر لكن
ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك أنت وجدته اولا وضحكت فأضحكتني وأضافت يجب أن تأخذي العقدلا يهمني العقد بل
يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا لكن كيف أعيديه إلى مكانه ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة.. وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانهثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل ووضعت بها بعض البخور وعطرتها ثم فتحت شنطة السيارة وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبها ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمروعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوفثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارةهل هو هدية لي يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله شكرا ياحبيبي شكراوهو يتفرج بذهول ثم أسرع وامسك بالصندوق 
أغلقت الباب وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة شعرت من جديد بالقوة نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدابعد ساعة اتصل بي من عملهقاللقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لكأنك تستحقينهلكن بسمة خربت المفاجأة..كان حزينا متأثرا في صوته يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة!!!
ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها..وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة لقد انتقمت منها
لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما.. إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال.. سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلك الآن بعد أن هدأت حياتيوأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جداوأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدةوفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائيفتألمت أكثرثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوموأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي
ساهروتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي. ولكم أن تتصوروا كيف احټرقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل كيف تحضرينه انه في دبي نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني لماذا تريدين الحضور لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي ستتألمين اكثر لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم إذا لماذا تبكين هكذا أريد الذهاب لأتأكد
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت لهحبيبي أريد
أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي خسائرلا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفين هل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج خرجنا أنا وصديقتي وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين 
وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم وبقي زوجي 
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان وبكيت كثيرا أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب 
احتل روحي وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هوية ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا
أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن
تم نسخ الرابط