بنت من الارياف

موقع أيام نيوز

قادره اتحمل ابدا وسمعت صوت كلاب كتيير اوي بس رغم كده ما قدرتش اتحرك من مكاني لان هو قالي ماتمشيش فضلت متحمله الريحه والطينه دي لحد ما هو جه وقالي حيآآآآه فينك قولتله انا اهوه نزل يدور عليا ولما شافني وقالي اي الريحه القرفه دي انتي ازاي قعدتي هنا قولتله مش انت قولتلي ماتمشيش يبقى مش همشي ابدا 
ابتسم كده وقالي انتي بنت كويسه اوي يا حيآآآآه انا بجد اسف قولتله على ايه بصلي كده وقالي ولا حاجه اخدني ومشينا ووصلنا للفندق وركبنا الاسانسير بقى كل اللي في
ده حلو ولا وحش قالي حلو جدا طبعا اتكسفت وسيبته وقومت بسرعه قالي مش هتكملي العشا بتاعك قولتله لا كفايه كده انا لازم انام اليوم ده كان نايم على الأرض وانا نمت على السرير بس احنا الاتنين مكانش جيلنا نوم ابدا كانت عنينا مفتحه كنت حاسه بكل حركه هو بيتحركها لحد ما الصبح طلع لاقيت نفسي روحت في النوم
معرفش ازاي واول ما صحيت لاقيت وشي في وشه اټخضيت قومت بسرعه قولتله في حاجه يا يوسف لاقيته بيقولي ابدا ياحيآآآه انا بس كنت عايز اصحيكي مشان لازم نروح المطار دلوقتي ولازم نرجع مصر بصراحه اتضايق جدا أن احنا هنرجع بس ما قدرتش اقول غير حاضر هحضر شنطي وانا رايحه البس قالي حيآآآآه قولتله نعم قالي
شكلك حلو جدا وانتي نايمه..
بصيتله بكسوف تاني وسيبته وروحت اكمل لبس واحنا ماشيين بالعربيه مشان نروح المطار لاقيت في نص الطريق غزاله بقي يحاول يفديها لف العربيه بسرعه العربيه لفت معاه بسرعه جدا وخبطنا في شجره كبيره اوي مافوقتش غير بالليل ويوسف جنبي مغم عيه وبعدها..
قولتله يوسف فوء يايوسف وانا كنت مدروخه جدا لاقيته بيقولي دراعي ياحيآآه مش
قادر احركه ابدا ويتألم من الۏجع بقيت احاول احركه بس مكانش قادر يقوم من مكانه ابدا حاولت اتصل بأي حد يقدر ينجدنا بس مكانش فيه شبكه ابدا.. قولتله وبعدين يايوسف هنعمل اي في الحته المقطوعه دي
قالي انا لازم اقوم من هنا ونطلع على الشارع ونحاول نوقف اي عربيه تودينا على أقرب مستشفى قولتله ياريت بس حاول على قد ما تقدر تسند عليا وتقوم معايا ابتدي يتسند عليا واحده واحده ومشينا بقى كل الحمل عليا كنت بمشي بيه واحده واحده لحد ما لقيت كوخ صغير قديم اوي دخلت ونومته في الأرض وجيبتله حاجه يسند دماغه عليها وبقيت 
اجيب قماش واربطله الچرح كويس وخليته يضم دراعه فضل اليوم ده طول الليل كان سخن جدا وتعب مني اوي بقيت اعمله كمدات علي قد ما اقدر بقى يقولي حيآآآآه انا لو جرالي حاجه هتعملي ايه بسرعه من غير ما احس حطيت ايدي على بوقه وقولتله ما
لاقيت الطريق واخيرا وقفتلي عربيه واخدنا يوسف علي أقرب مستشفى وقتها كان ڼزف ډم كتييير والصدفه الغريبه ان دمه aنفس فصيله دمى واتبرعتله پالدم ودخل
العمليات بس للاسف الدكتور قال ان يوسف ممكن مايقدرش يمشي على رجله تاني
اټصدمت مابقيتش عارفه اعمل ايه باباه جه وفضل شهر في المستشفى يتعالج بابا يوسف جه ومامته حتى يارا جت بس للاسف يارا اول ما سمعت كده ماشفتش وشها تاني..
يوسف دخل في حاله اكتئاب وبقت سودا في عنيه بس انا كنت دايما بديله امل ان ربنا كبير وانه مع العلاج هيرجع احسن من الاول ماسيبتهوش ولا لحظه ابدا كنت دايما معاه خطوه بخطوه كنت ليوسف
كل حاجه ومع الوقت والعلاج الطبيعي يوسف بعد سنتين رجع يمشي على رجليه تاني ومن هنا شاف الدنيا بعيون مختلفه ومسك شركه باباه وبقي ملتزم جدا في شغله وبقي راجل مسؤل منه مراته وبنته اللي في بطني بس نتخانق انا وهو مش عارفين نسميها ايه
بس في الاخر قررنا نسميها وعد مشان تفكرنا بكل وعد اخدناه انا وهو سوا
يارب القصه تكون عجبتكم 
تمت

تم نسخ الرابط