منها
ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى عي الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة
نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذهل مما شاهده .
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب عي الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة عي أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد القصة تقول لقد تم صنع هذا
الإناء بواسطة أمهر الصناع بأمر من أكبر سحرة الفرعون الأكبر وكان الهدف منه مضاعفة السوائل التي توضع فيه أي يوضع به أي كمية من الماء ويظل ينبع منه السائل مهما كان وكان يستخدم في أوقات الجفاف كمصدر للماء أو أوقات تفشي الأمراض بأن يضاعف الدواء بنفس النسب المقررة فتعجب من ذلك وقرر التجربة بنفسه وفعلا نجحت ولكن تساءل في قرارة نفسه وماذا سيستفيد من ذلك !
وما هذه الخريطة الموجودة داخلة فخطرت عي باله فكرة وهي أن يفتح محل عصائر ويستغل ذلك وبدأ في ذلك فعلا وكان يقف بنفسه حتى لا يكتشف أحد السر وظل هكذا حتى أصبح محله أشهر محل للعصائر في البلدة بل في البلاد المجاورة وقرر أن يوظف بعض العمال كي يساعدوه ولكن أحد العمال بدأ يتعجب من إمر هذا الرجل ومن مصدر العصير الذي يأتون صباحا للمحل فيجدون عدة خزانات تمتلئ بالعصائر ولا أثر لمخلفات القصب أو الفواكه أو حتى يعرفون من الذي يعمل بالليل
فقرر أن يضع كاميرا مراقبة صغيرة ليسجل ما يحدث ليلا وفي اليوم التالي صډم مما رآه من أمر الرجل فعزم أن يس رق الإناء واستغلاله في صناعة المخډرات بكميات كبيرة جدا ويبيعها في البلد والبلاد المجاورة ويصبح أغنى شخص في العالم فقرر أن يضع الخطة ويأتي ليلا كي يستولى عليه .
وبالفعل استطاع أن يختبئ في المحل وينتظر صاحب المحل كي يأتي ويضربه ويسرق الإناء ويهرب في الليل أتى صاحب المحل وبدأ في العمل وبينما هو يقوم بذلك إذ أحس بخبطة عي رأسه من الخلف فأغشي وأخذ الإناء وهرب وفي مخيلته أنه سيصبح أغنى أغنياء العالم ولكنه لا يدرى ماذا سيقابل .
انطلق العامل بالإناء وفي مخيلته ما سيصير له في المستقبل من الثراء الفاحش والحياة السعيدة واشترى بعض المخډر السائل كي يجربه ودخل في مخبأه ووضع المخډر ولكن المفاجأة كانت بأن المخډر قد تلاشى وأن الإناء أصبح فارغا فاستشاط غضپا وظن أنه مخطئ فاشترى بعض المخډر مرة أخرى ولكن كانت نفس النتيجة ظل يفكر ويفكر ماذا سيفعل ولكنه تذكر أحد تجار الأثار وظن أنه سيجد إجابة عنده وذهب له ليسأله عن ما إذا كان فعلا يوجد إناء يمكنه مضاعفة السوائل فتعجب تاجر الأثار من ذلك وسأل الخبير الذي يعمل معه عن ذلك .
ولكن الخبير اندهش وطلب منه أن يستفسر من ذلك العامل وإن كان وجد شيئا كهذا فإنه يحوز عي كنز رهيب لا أحد حصل عليه في التاريخ .
فتمهل التاجر وطلب من العامل أن يحضر له الإناء وسوف يعطيه للخبير يرى هل هو حقيقي أم لا
ذهب العامل وأحضره وأعطاه للخبير الذي لمعت عيناه بسبب منظر الإناء وأومأ للتاجر برأسه ففهم التاجر أن ذلك الإناء كنز لا يستهان