انا استحملتك
المحتويات
في المستشفي وكان الفضول هيقتله ويعرف ايه علاقه تقي برعد وكلام ميرنا جننه اكتر وخلاه عايزه يعرف ايه هي سبب تواجد تقي مع رعد في المستشفي ومعرفتهم ببعض
بعد أقل من ربع ساعه مؤمن خرج وراح لميرنا الكافيه اللي قصاد المشفي وقعد معاها
ميرنا تحب تشرب ايه
مؤمن ولا اي حاجه ويا ريت تقولي في ايه بالظبط وايه اللي تعرفيه عن تقي
مؤمن بنفاذ صبر من فضلك خشي في الموضوع بسرعه
ميرنا ببرود اوك تقي مش بتحبك
مؤمن قام وقف بعصبية انتي مين انتي عشان تقولي بتحبني ولا لاءه
ميرنا قاعده زي ما هيا حطه رجل علي رجل وبتهز رجلها وسنده ظهرها علي الكرسي ومشبكه صوابع أيدها في بعض وسنده زرعيها علي الكرسي بكل برود تؤ تؤ عصبيتك دي مش هتخليني اعرف اوضحلك ممكن تهدا وتقعد
مؤمن قعد وكانت أعصابه كلها متشنجه
ميرنا بتوضيح وخبث بص يا دكتور انا بصراحه بحب رعد وتقدر تقول اني ممكن اعمل اي حاجه حتي لو اني هقتل عشان رعد يبقي ليه مؤمن لسه هيتكلم لكن سكتته ميرنا وحطت ايديها قدام وشه عشان يسكت انا عارفه أن ده شئ مايخصكش بس اللي لازم تعرفه أن تقي و رعد بيحبوا بعض
مؤمن هز دماغه بعدم تصديق انتي كذابه
ميرنا حطت ايديها علي الترابيه وقربت من مؤمن انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي والله دي ترجعلك انت بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
مؤمن ضيق عينه بانتباه وايه هي بقي الفكره دي
ميرنا ابتسمت بخبث
الحلقة 16
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي بابتسامه وهدوء السلام عليكم
رعد بحب عليكم السلامانتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك
تقي اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
تقي بطاعه حاضر
رعد حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم هبعتلك السواق بكره
تقي بتردد واسف لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم مع اني ھموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل بعد الشړ عليك
رعد ابتسم بحب خاېفه عليه
تقي بصدق اكيد طبعا خاېفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب تقي انا بحبك
تقي بهدوء وانا كمان
رعد برخامه وانتي كمان ايه
تقي بخجل وبتغير الموضوع ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه طب انا هقفل دلوقتي وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا هههههههه مجنونه
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه
خبط باب تقي
تقي ادخل
دخلت زينب بابتسامه انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي انا جايه انام معاكي النهارده
تقي بفرحه بجد يا ماما هتنامي جنبي !!
زينب حضنت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي صدر امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه
زينب بحب وهدوء بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك
تقي حضنت امها اوي ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه
تقي بهمس ماما
زينب اممم
تقي هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه
تقي طب بعتتك ليه
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
طلع
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه
مصطفي سبها تمشي
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل
مصطفي بزعيق اصل ايه
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي
تقي بابتسامه انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي وغمزت بعنيها عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي حاضر يا قلبي تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضڼي 24 سنه واول مره تعمليها
زينب بحب انا قدر بردوا يا درش ابعد عن حضنك انت عارف اني كنت مشتاقه لتقي وكنت عايزه انام في حضنها كنت أنا اللي محتاجه حضڼ بنتي اكتر منها
عم مصطفي بتفهم ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضڼي تاني
زينب حضنت عم مصطفي ربنا يخليك ليه ومنحرمش من حضنك ابدا
عم مصطفي شدد من حضنها ويخليكي ليه يا حببتي
احمد خرج عليهم وقال بهزار هااااااااااه انتم بتعملوا ايه يا عم الحج كدهو في الصاله وقدامي انا مستحيل اسكت انت بتستغل الفرصه اني سايب امي معاك وبتحضنها
زينب بضحك بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه
زينب كشرت انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك
عم مصطفي يتصنع الجمود احمااااااااد وكمل بهزار انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد ايه يا بابا رعبتني اقسم باللهكنت هتعمل ايه تاني يا شقي
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد خلاص يا حاجه براحه شويه الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا
تقي بابتسامه ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري
احمد اسكتي يا تقي دا خرجت لقيت امك وابوك ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
هاله محمد
احمد بۏجع ااااه ايه ماما انتي ايه سلاحک ده مش بتستخدميه غير معايا انا بس
تقي بضحك ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي
احمد بغيظ نننننن دانتي رخمهماما انا جعان
زينب ضحكت هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره
رعد صحي ومشي علي شغله
مهاب ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه
رعد هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته
مهاب بضحك ايوه بقي الغيره والحب وناره
رعد ابتسم انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام
متابعة القراءة