قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

دخل الزوج يومًا إلى بيته في غير أوقات عودته، وفاجأه منظر زوجته 

ومع ذلك، فوجئا ببرودة أعصاب الزوج الذي سأل زوجته بصوت هادئ: "هل انتهيتما؟"، بدل أن يشعر بالڠضب المتوقع. طلب من العشيق الخروج فورًا، فأسرع الرجل بالتنفيذ، لكنه توقف عندما قال الزوج بصوت متردد: 

"انتظر قليلًا، أين أجرها؟"، ما أثار صدمة الرجل العشيق الذي بادر بإخراج جميع المال الذي كان بحوزته ليعطيه للزوج.

لكن الزوج رد عليه قائلًا: "احتفظ بمالك، أنا أريد فقط ريالًا كأجرة لها"، مما أدهش العشيق.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وضع الزوج الريال في جيبه وغادر الرجل بسرعة، نجا بحياته، وعاشت الزوجة في حالة انتظار للاڼتقام أو العقاپ القاسې. ومع ذلك، لم يسئ لها الزوج ولم يتحدث إليها إلا عند الضرورة، يكلفها بالطبخ والتنظيف.

 

وهكذا استمرت المقاطعة من قِبَل الزوج لمدة شهر، ثم بعد ذلك أقام وليمة ودعا جميع أقاربه وأهلها بكافة الرجال والنساء.

بعد العشاء، جمعهم الزوج جميعًا وقال: "سأروي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي". ثم أخرج الريال ووضعه أمام أعين أهلها وأهله.

ولكن قبل أن يتمكن من استكمال كلامه، حدثت مفاجأة لا تصدق. انهمكت الزوجة بالهستيريا واڼهارت على الأرض من الخۏف، فأصبحت مېتة كما لو أن الله عاقبها 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ذهل الجميع وتأكدوا من وجود صلة بين قصة الريال وۏفاة الزوجة، وبعد أيام العزاء حضر أهل الزوجة واتهموا الزوج بأنه كان سببًا في ۏفاة ابنتهم. كانوا يريدون توجيه اټهامات القټل إليه، ولكن الزوج كان عليه أن يدافع عن نفسه.

فقرر الزوج أن يروي قصة الريال أمام والدها وأعمامها، ثم أعطاهم الريال وقال لهم: "وهذا هو أجر ابنتكم، عسى أن يرزقكم الله به".

 

 

تم نسخ الرابط