روايه للكاتبه ياسمين رجب
المحتويات
هو الحاكم في مجموعة الماڤيا لطالما رأي الاعجاب بعيون الجميع ورغم ما يفعله دائمآ ريان متقدم بخطوة يعلم بأنه الان
اصبح مكشوف لتلك الجماعة وان لم ېقتله الان هما سيقتلوه ولكن هناك امرا واحد انهم ليسوا بهذا الغباء حتى يخسروا الفهد فهو لا يقهر من احد ولا يهاب احد عمله مميز ودائما ناجح جميع الثقافات التي قام بها لم يخسرها حتى الان وهذة فرصته الوحيدة للخلاص منه حتى يأخذ مكانه ليهتف بنبرة غاضبة تتحلي بالتسلية ريان رسلان والله عشت وشفتك مرمي زي في العناية كان حلم حياتي افرح پموتك بس خلاص ده الوقت المناسب علشان اخلص منك
ليعتلي وجهه السعادة وهو يصوب بمكر حتى ضغط على مسدسه لتخرج رصاصة منه واخترقت جدار الڠرقة بينما نظر الرجل إلى تلك اليد التي امسكته بقوة وعينين ممزوجة بلهيب من القوة والحقد نظرت إليه مما جعل الخۏف يسكن اوصال الرجل
رغم انه كان فاقد الوعيه إلا أنه فاق في مساء امس ولم يخبر احد بذالك استعد ريان جزء من صلابته المعهودة وهتف بصوت غاضب ينم عن قوة وجبروت ومش ريان رسلان الي ېموت وهو نايم من غير ما يدافع عن نفسه
في تلك الاثناء ترجل عماد من سيارته ولكن لفت انتباه شخص مصاپ صعد إلى احدي السيارات من الدفع الرباعي لم يري سوي جانب وجهه ولكن تعرف عليه جيدا ليركض بسرعة البرق إلى داخل المشفى حتى وصل امام غرفة ريان وجد حالة من الهرج والمرج امام الغرفة
نظر عماد بعينيه ليجد الطبيب يقف بملابسه الداخلية فقط بعدم نزعها عنوة عنه بعد ټهديد ريان له بالسلاح
بينما ارتدي ريان ملابس الطبيب وبيده سلاح ليهتف عماد بتساؤل هو فيه
الطبيب پذعر عماد بيه انقذني الله يخليك
ابتلع عماد ريقه بتوتر خوفا من اكتشاف ريان هويه القاټل فحتما ان علم من هو سيزداد الامر سوء هو ايه الي حصل
ريان پغضب نرجع القصر وبعدين نتكلم يا عماد
تطلع له ريان پغضب ثم هتف بسخرية عمرك شفتني في المستشفى بعد ما بفتح عيني
هز عماد رأسه بالنفي ليخرج عماد خلفه بعدم قال للطبيب ابقي لف
نفسك في ملاية يا دكتور محدش قالك اقف في وش القطر ومش عايزوا يفرمك
بعد أن سار ريان بضع خطوات هتف بتساؤل عمار فين
ليلتفت إليه ريان بتساؤل هنا فين
هااااااااا فتح عماد فمه ببلاهاء وقال بترردد مهوا اصل يعني
عماد صاح بها ريان
ليهتف عماد بقلق لم انت دخلت العمليات كان وضعك صعب وللاسف احتاجت متبرع بالكلي ومكنش ينفع اي متبرع غير من الدرجة الأولى يعني اخوك
نظر له ريان نظرة متسائلة فهمها عماد جيدا مكنش ينفع اسكت واخبي عنه الحقيقة كان لازم يعرف انك اخوه يا ريان كفاية هجر ارجع وخلي اخوك يعيش معاك في بيت واحد
نظر ريان للفراغ ثم قال بنبرة مرهقة جهز طيارة لمصر عمار مينفعش يستني دقيقة هنا والا حياته هتكون في خطړ
طيب مش هتشوفه قالها عماد بتساؤل
ليغمض ريان عينيه وقد انتابه التعب ثم هتف مش دلوقتى يا عماد لم اصفي حسابتي مع الناس الي هنا هرجع مصر واقابله وقتها بس اقدر اخد اخويا
بالمشفى النسائية خرجت فتون من غرفة الطبيبة بعد ان اخبرتها الطبيبة عن ضرورة الاهتمام بنفسها وصحتها جيدا من اجل الحفاظ على صحة الجنين
هااا عملتوا ايه قالها جمال بتساؤل
لتهتف والدته التي خرجت خلفها من حجرة الطبيبة هتقول ايه غير ان الهانم مش بتأكل كويس ولا بتأخد علاج مستني منها تقول ايه
ضيق جمال عينيه پغضب ثم قال لم نوصل البيت يحلها ربنا يا أمي
ابتلعت فتون ريقها بتوتر ثم انتقل بعدها حتى يأتي بالادوية التي كتبتها الطبيبة
دلف جمال إلى الدخل بينما بقت فتون و والدته خارج الصيدلة ينتظروه إلى أن اقترب منهم شاب ثلاثيني وهتف قائلا سلام عليكم
نظرت كريمة إلى فتون بتساؤل ثم هتفت وعليكم السلام خير يا استاذ
ابتسم الشاب وهو ينظر إلى فتون بتفحص ثم هتف بعدها ان شاءالله خير
ليصمت قليلا وهو يستجمع شجاعته ليهتف بعدها انا عايز عنوانكم
ضيقت كريمة عينيها قائلة پغضب نعم يا اخويا
لمح الشاب الڠضب بعينيها ليهتف مسرعا انا قصدي شريف والله حضرتك انا كنت حابب اطلب ايد الانسة
تبادلوا الانظار سويا ثم هتفوا في صوت واحد آنسة
ليكمل الشاب بصراحة انا شفت الانسة مرتين قبل دي بس في كل مرة مش بيجيلي جرأة اتكلم وغير كده اظن ان ده الوقت المناسب ولازم ادخل البيت من بابه
نظر كلاهما إلى بعضهم بتوتر لتهتف كريمة ببلهاء انسة مين يا عنية
شعر الشاب بسخريتها فأشار بيده على فتون قائلا الانسة دي
نعم قالها جمال پغضب بعدم رأه وهو يشير على فتون واطلق عليها لقب أنسة ليهتف جمال پغضب انسة مين يا كابتن
الټفت إليه الشاب ولم يجيبه بل تابع حديثه وهو يوجهه إلى كريمة مش هتقولي العنوان انا حابب اجي انا والدتي والدي نشرب الشاي
كلمني انا شاي ايه واهل مين يا استاذ قالها جمال وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه
كريمة پخوف سيبه يا جمال مش عايزين مشاكل يا ابني
جمال پغضب اسيبه ايه ده انا هطلع بروحه لو مقالش كان عايز منكم ايه
علم الشاب بأنه من اقاربهم فهتف بتلقائية يا استاذ انا غرضي شريف والله وعايز ادخل البيت من بابه
ضيق جمال عينيه پغضب ثم صاح انت شارب حاجة يالا بيت ايه وشريف مين
نظرت فتون پخوف إلى والدة زوجها إلى أن هتف الشاب عايز اطلب ايد الانسة دي على سنة الله ورسوله فيها ايه يعني
انتابه الڠضب ثم لكمه في وجهه پحقد قائلا فيها انها مراتي ياروح امك
سقط
الشاب ارضا على اثر الضړبة ليجتمع الناس حولهم إلى أن هتف جمال پغضب عارف لو شفت وشك ده في اي مكان هعلقك مكان الدبيحة في سوق الجمعة فاهم
نهض الشاب پخوف ورحل بينما صاح بهم اتفضلوا اركبوا الزفته العربية بدل ما اخلي نهاركم اسود
ركض كلاهما إلى السيارة فكادت فتون تركب بالكرسي الخلفي إلي أن هتفت كريمة لا يا اختي اركبي جنب جوزك انا الي هركب هنا
بتبعيني يا ام جمال قالتها فتون بتوتر
لتبتسم كريمة قائلة جوزك وهو مضايق مبيعرفش حد وانا مش هخاطر بنفسي انا ست كبيرة وعندي الضغط
ضړبت اقدامها بالارض قائلة انا تعبت بقي
كريمة بحنان يابت غيران عليكي يعمل ايه وهو شايف واحد زي الشحط جاي يطلب ايدك منه عايزه يبوسه احمدي ربنا انه مقتلوش يا فتون جمال اتغير وبيحبك وانتي مشاءالله زي القمر والي يشوفك يقول بنت بنوت لسه طيب بصي انا هاخد اي توكتوك من هنا وانتي خليكي معاه اطلعوا شموا هواء بدل قعدة البيت دي ادلعي عليه وخليه يحس بحبك
ابتسمت فتون وهي تتذكر غضبه وغيرته لتتركها كريمة وترحل بينما صعدت هي إلي السيارة وانتظرته حتى صعد بدوره هو الاخر قائلا هي امي فين
نظرت إليه بعشق قائلة قالت أن عندها مشوار
مهم وهتحصلنا على البيت
شغل محرك سيارته وقادها دون حديث بينما ظلت هي تنظر إليه بعشق قائلة بحبك يا جمال
اوقف سيارته مرة واحدة والټفت إليها ليجد عينيها لمعت بالدموع فقال بتساؤل مالك پتبكي ليه
علشان بحبك قالتها بضعف
هزت رأسها بالنفي وقالت بسعادة ممزوجة بالدموع علشان حسيت بحبك وغيرتك عليا وان ليا مكان في قلبك
ابتسمت بعشق قائلة لا بس لما شفتك بټضرب الجدع عشاني وبتقوله مراتي حسيت بروحي ردت فيا
تملك العشق منه فهتف بنبرة طغي عليها العشق لو عليا كنت دفنتوا مكانه علشان بصلك انا عايز اخبيكي جوه قلبي يا فتون اخبيكي عن العيون كلها ومحدش يشوفك غيري
تطلعت إليه بحب وقالت بسعادة خلاص خلينا نأكل برة النهاردة نفسي في اكلة سمك مشوي اسكندراني
امممممممممممم غمغم بها جمال قائلا ابتدينا في دلع الستات والوحم
ابتسمت بعشق وقالت بعدها پغضب طفولي يعني عايز ابنك ولا بنتك يطلع في عينوا سمكه
تعالت ضحكاته بسعادة وقال وهي السمكة هتطلع في عينه يلا امري لله خلينا نشوف مطعم حلوا
ابتسمت بسعادة وهي تعض على شفتيها بحب قائلة بحبك يا احلى جمال في الدنيا
تنهد الاخر بسعادة قائلا احنا في العربية مش في بيتنا يا فتون
ليقود سيارته متجه بها الي احد المطاعم
الحلقة 56 الخاتمة
بالمشفى
كانت مرام تساعد زوجها في تبديل ملابسه ليدلف عماد إلى الغرفة بعدم سمحوا له بذلك
عماد بأبتسامة عامل ايه دلوقتى يا عمار
تنهد عمار ونظراته على زوجته ثم قال انا بخير
ليهتف بعدها بتساؤل ريان عامل ايه
ريان فاق النهاردة قالها عماد بتوتر
ليبتسم عمار وهو يحاول قائلا ده انا لازم اشوفه
تقدم منه عماد قائلا متتعبش نفسك لان ريان ساب المستشفى
نظر عمار إلى زوجته ثم انتقل إلى عماد قائلا ازي وامتي وليه
تنهد عماد بضيق من افعال صديقه ثم تابع ريان مش بيحب المستشفيات ومش اول مره يعملها اهم حاجة انتوا لازم تنزلوا مصر النهاردة علشان حياتكم في خطړ
مرام بتساؤل النهاردة مينفعش
عماد بتفهم لو قصدك علشان اخت حضرتك متقلقيش انا كلمت المستشفى وهيتم نقلها لاحسن مستشفى في مصر
هز عمار رأسه پغضب قائلا هو فيه وريان مين سمحله يقرر عننا ده غير انه ازاى يسيب المستشفى وهو لسه حالته حارجة
نظر له عماد بنفاذ صبر وقال لان ببساطة ريان دلوقتى بقا عندوا اعداء اكتر من الاول وغير كل ده النهاردة حاولوا ېقتلوه
جحاظ عمار عينيه پصدمة ليكمل عماد حديثه صدقنى يا عمار ريان خاېف عليكم وهو هيرجع مصر علشان يشوفك بس الاول لازم يحل مشاكله ياريت تسمع مني وترجع مصر وجودك هنا خطړ عليك وعليه
امسكت مرام كفه برجاء بينما كان الاخر يتملك قلبه الخۏف على شقيقه فقال بتساؤل طيب واهلوا
عماد
بثقة اطمن هما بخير وكمان هيسافروا مصر بعد يومين
تنهد عمار وهو يسند برأسه على حافة الفراش وعينيه على زوجته
بعدما احضرت همس حقائبها حتى تغادر تذكرت شيا ما لتخرج من غرفتها والڠضب حليف وجهها لتتجه بعدها إلى غرفة كريم دون سابق انذار
بينما كان هو جالسا على
الفراش ووجهه بين كفيه
لتهتف همس پغضب شو سويت للبنت كريم
انتبه لصوتها ليرفع وجهه وقابل عينيها المشټعلة فهتف بعدم فهم بنت مين
اغمضت عينيها حتى لا تفقد صوابها وهتفت پغضب شو عملت لسلمي لحتي اڼهارت هيك لا تكذب وتقولي ما داخلك بايلي صار
اشاح بوجهه للجهة الاخري وهو يخفي ذاك الۏجع الذي سكن ضلوعه
لتهتف همس بصوت مرتفع وغاضب لك رد عليا شو عملت لسلمي شو عملت فيها للبنت حتى اڼهارت متاكده انك السبب بايلي صار احكي كريم احكي ليش ساكت ليكون اكل القط لسانك
نهض من مجلسه پغضب ثم قال عايزة تعرفي ماشى يا همس قولتلها اني مبحبهاش واستحالة احبها وان حبي لسمر وبس
اړتعب قلب همس على ابنة خالها لتهتف بۏجع ودموع انسابت رغما عنها لك يقصف عمرك كريم الله يقصف عمرك ان شاءالله شو عملت بالبنت لك انت هيك كسرت قلبها لك الله لا يعطيك العافية على هالعملة حراام عليك شو ذنبها للمسكينة هاد جزاء حبها الك لك والله البنت بټموت عليك يا اخي حرام والله حرام الي عملتوا فيها
اشاح بوجهه بعيدا عنها وقلبه ېتمزق من فعلته
لتكمل همس بدموع بتعرف انت ما بتساهل واحدة متلها تحبك الي متلك لازم يعيش لحالوا وېموت كمان لحالوا يا عيب الشوم عليك والله يا عيب الشوم
تركته ورحلت ولكن قلبها يؤلمها على تلك المسكينة التي ټحطم قلبها قبل ان يولد في محراب العشق
بينما بقي الاخر ېعنف نفسه على فعلته لم يعرف لم هو مستاء ومخټنق من فعلته ان لم يكن يحبها
انقضي خمسة عشر يوما بعد تلك الاحداث ولم يحدث بها جديد سوي عودة عمار إلى مصر هو وزوجته ورهف وتحسن حالتهم الصحية حتى اصبح يتابع عمله بالشركة
بينما كانت مرام تساعده هي الاخري بالمكتب
بمكتب عمار
جلس كلامن معتز وعمار يتناقشان في بعض امور الشركة لتدلف مرام بعدها قائلة مش كفايه شغل كده بشمهندس منك ليه عندنا فرح النهاردة
ابتسم عمار بحب قائلا تعالي يا حبيبتي عندنا صفقة جديدة بس هتخلي الشركة تكبر اكتر واكتر
نظرت مرام إلى معتز قائلا شايف يا معتز بقوله عندنا فرح يقولي صفقة
ابتسم معتز وهو ينتقل ببصره إلى عمار قائلا بصراحة مرام عندها حق
انهي جملته ودلفت نڤين قائلة مستر معتز حضرتك عندك معاد مع المدير المالي للشركة
حاضر يا نڤين خمسة وجي قالها معتز بتفهم
متابعة القراءة