روايه في طريق العودة من الحج

موقع أيام نيوز

قِصَّةُ القصيدةِ التي كتبها الشيخ
حسن حبنّكة الميداني رحمه الله
والتي يتغنّى بها المنشدون في الحفلات والتي مطلعُها : 
قد ذقتُ في شرع الهوى ألمَ النوى
وطَوَيتُ ذُكْرَ الظاعنين فما انطوى
في طريقِ العودة من الحج وبعد أداء فريضة الحج ، وعلى متن الباخرة العائدة من جدّة ،
كان الشيخ حسن حبنّكة بصحبة والدته التي كانت في الخامسة والثلاثين من العمر ..
وكان الشيخ رحمه الله في السابعة عشر من العمر ..
كان الشيخ فرحاً لا تسعه الدنيا أنّه استطاع أن يؤدي ووالدته فريضة الحج في زمنٍ كان فيه أداءُ فريضة الحج ليس بالأمر اليسير على كلّ الأصعدة .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تكن البواخر في ذلك الزمن على درجة من التجهيز بما يسمح لطاقمها إذا وافتْ المنيّةُ أحد الركّاب أن يضعوه في ثلاجةٍ ريثما يصلون إلى البر.. 
دون سابق إنذار بدأت والدة الشيخ حسن تشتكي  قد يكون السبب أنها كانت في حامل قبل مغادرتها إلى الحج 
تدهورتْ حالتها سريعاً ، وفارقت الحياة على ذراع ابنها الشاب تحت أنظار الطاقم والركاب ولا مُعين للشيخ إلاّ الله ، 
وكان قرارُ القبطان وطاقم الباخرة أن تُلْقَىٰ والدةُ الشيخ في البحر لعدم إمكانية الاحتفاظ بها في تلك الظروف ، فالرحلةُ طويلةٌ والحرُّ شديد ، ولا يوجد ثلاجات لحفظ المۏتى ..

 

تم نسخ الرابط