روايه عائلتي
قصة مؤثرة حقيقيه ..
تقول أصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السړطان ولها 17 أخ
أحدهم من أمها المټوفية و 16 أخ وأخت من أبيها وزوجة أبيها .
فنقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج خسارة المبالغ التي تصرف ورفضت الدولة رحلة العلاج لأنها غير مجدية !!
الفتاة تشبثت بأخيها من أمها .
وكان الشاب متوسط الحال لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته .
فقام الشاب رحمة بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الشاب أكمل الإجراءات متحملا لوم إخوانه وڠضب زوجته وسافر مع أخته
وصرف كل ما يملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر ټوفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الچثمان .
وعاد الشاب أخته وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته !!!
وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية ريثما توفر عمل آخر له .
وبعد عدة أشهر إتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة شمال المملكة وبشره بأنه ورث مالا كلالة عبارة عن أرض شاسعة تقدر بالملايين ليس لمالكها وارث سواه .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الأرض زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزق وفير وتوفيق من رب العالمين عجيب !!
فسئل عن سبب هذا الرزق الوفير
فقال الشاب لحظة إحتضار أختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماء منهمر من السماء .
ثم تزوج امرأة صالحة وابتدء حياته من جديد.
تقول الأخت صاحبة القصة
أنا إبنة هذا الرجل الذي أسعد قلب أخته .
العبرة
جبر الخواطر
لا يعرف طعم الإحسان وفضل الإحسان إلا المحسن.
راقب نفسك حينما تخدم إنسانا
أو تنفس كربة عن إنسان
أو تيسر مشكلة لإنسان
أو تخفف الهم عن إنسان
إذا أردت
أن تسعد فأسعد الآخرين
النابلسي