حكاية بقلم فونا
المحتويات
أنت أتجننت
رد بعصبية وهو بيقرب مني اه أتجننت
أنت مش هتبقي لغيري يا مريم أنت أصلا متوحده وملكيش حد غيري محدش عارف يلمك غيري ومش هتقدري تمشي عشان أنت عارفه أنا ممكن أعمل ايه
بصيت له پصدمة ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه بالقلم
بدأ صوتي يعلا واتكلمت بعصبية
أنت مچنون!!!
لاء أنت مش طبيعي!!
أنا مش عارفه كنت بحبك علي ايه وأنت طلعت قذر أصلا!!
بلاش الأسلوب ده عشان متصرفش تصرف نتفاجئ بيه كلنا
بصلي وعيونه حمرا من كتر العصبيه
أنت قد القلم ده!!!
أتكلمت بقوة مش عارفه جبتها منين
اه قده ونص كمان
أتكلم بسخرية أنت عارفه لو عملتلك حاجه دلوقتي محدش هيحس بيا ولا حد هيدور عليكي عارفه ليه
كنت لسه هرد لكن لقيت حد سحب ايدي من ايد عاصم وحطني وراه ووو
يلهوي إيه ده !كله طول بعرض يلهوي وإيه ده!عضلات حقيقية دي!
وفجأة لقيت الشخص ده بيتكلم أنت إزاي تقرب منها كده وټلمسها بدون إذنها
أتكلم عاصم ببرود أنا خطيبها وأسبوع وهنتجوز
رديت بإنفعال نتجوز ايه أنت مچنون أنا رميتلك الدبلة أنبارح يا هندسه
وأنت يا آنسه تعالي معايا
أول م لفلي وشه لقيته أنه نفس الشخص اللي كان في الكافيه
أتكلمت بتوتر وأنا ببعد عنهم اا.. أجي فين يا أستاذ
أتكلم معايا بهدوء
أنا چون ظابط وهاخد الاستاذ ده واعمله محضر ومحتاجك معايا عشان نعمل المحضر!!
أتكلم عاصم بعصبية بقي كدا يا مريم أكيد مقضياها معاه كنت مخطوبه ليا وبتكلمي غيري يا خاي....
وفجأة لقيت چون ضړب عاصم وأنا مكنتش قادره أتدخل بينهم أكتفيت إني قعدت علي كرسي كان موجود في صمت
چون بعصبية أنت متخلف آنسه مريم أشرف من الشرف وأنا قابلتها أنبارح بالصدفه!!!
وعشان حلاوة كلامك دي هتيجي معايا وهعملك شوية محاضر عسل
شده من هدومه ونادي علي عسكري أخده
وقرب مني بهدوء عكس اللي حصل من شوية
أتكلم بهدوء آنسه مريم أنت كويسه
بصيتله واتكلمت بصوت تعبان اا..اه
أتكلم بصوت مليان حنيه طب تعالي أتفضلي معايا عشان هعمله محضر وهجبلك حقك ومټخافيش لو محتاجه اي حاجه أو محتاجه تتكلمي أنا موجود
بصيتله بتوتر وبصيت لعاصم اللي كان بيبصلي بتوعد
بصلي بعمق وحس إن في
________________________________________
حاجه غريبه وأنا ببص لعاصم بتوتر
أتكلم بحنان عشان يطمني مټخافيش أنا معاكي وهسمعك
اتطمنت شوية وركبت معاه العربية بتاعته
وصلنا القسم
اتوترت لأني أول مرة أدخل القسم
لاحظ توتري وأتكلم بهدوء مټخافيش أنت داخله معايا مش عايزك تخافي
هزيت راسي بهدوء وفضلت ماشية معاه لغاية مدخلنا مكتبه ودخل العسكري ومعاه عاصم
چون طلب مني أقعد قعدت وبقيت ببص لعاصم بتوتر
أتكلم چون بانفعال خد الكلب ده علي الحجز علي م أعوزه
خرج وفضلت أنا وهو لوحدنا في المكتب كنت خاېفه ومتوترة أوي
فجأة قطع الصمت اللي بينا فتح الباب وشخص دخل منه ومعاه عصير عطهولي وبصيت لچون
أتكلم بابتسامه أهدي ومټخافيش كده وخدي نفس ولو حابه تتكلمي أنا مش همنعك
بصيت له وقررت أحكي كل حاجه وأول مرة مكونش خاېفه
مش عارفه ليه!
بس حاسه إني مرتاحه
بدأت أتكلم أنا وعاصم مخطوبين بقالنا ٤ سنين كانو أسوء ٤سنين عليا
كنت بحبه جدا بحبه
متابعة القراءة