روايه للكاتبه هنا سلامه

موقع أيام نيوز

ا بعصبيه مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها ! 
ا ببرود محصلش .. أنت إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنت إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول 
أيلول بعياط يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه عاوز تعيشني تعيسه مع راجل أجش و غليظ و قاسې زي أحمد ! 

بابا بتنهه أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدنيا قليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد مع فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفض 
أيلول و هي بټعيط يا بابا مش بحبه .. ده قاسې أوي و طريقة كلامه همجية و مش محترم .. إلي مش برضى أنا أحكي لرتك عنها 
بابا بصرامه أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي ! 
أيلول بحس ره بس يا بابا .. 
قاطعها بجمود و زعيق مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره 
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات ا واقفه في وشها 
أيلول ت دموعها و جت تعدي وقفت قدامها ف قالت مرات ا بغيظ ماله إبني يا بنت سلمى ماله ها 
أيلول ببرود مش راجل .. و بصباص .. و نظراته نظرات متحرش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قاسې .. و ميعرفش يعني إيه حب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياته عباره عن نزوات قذره !! عرفتي ماله 
مرات ا من كتر الغيظ تها من ها ف صړخت أيلول ف كتمت مرات ا قها و قالت بغيظ إخرسي يا بت خااالص ! ده إبني .. إلي بتتكلمي عنه ده إبني ! ف تتلمي و تحترمي نفسك .. أكي المشلۏل ده يومين و هتلاقيه بيودع .. ف تتلمي يا أيلول معايا .. و إبني ده هيبقى جوزك ! 
ت منها و همست في ودنها و قالت و أ عيالك 
هنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت ا ف صړخت عزيزه مرات ا و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك .... ! 
الصبح في اتى إلي أيلول دكتوره فيها .. بقلم هناسلامه.
أيلول بحزن مش عارفه أعمل إيه يا علا .. 
علا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب هقولك .. أنت إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي بتي .. خصوصا إنك بتقولي إنه بتاع نسوان .. و أنت هتبقي عنه مع ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع 
أيلول بتفكير تفتكري 
علا و هي بتط الشاي أفتكر و نص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه 
أيلول عارفه يا علا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شرب شاي بالطريقه المقرفه دي ! 
بصت لها علا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شغلها .. إلي بتعشقه حرفيا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصا إنها في قسم الطواريء .. بتنقذ ناس من المۏت .. و الحروق .. و كل شيء .. 
بليل في بيت أيلول 
أحمد بخبث بابا فاروق ... ممكن أخد أيلول خطيبتي و ننزل شويه 
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من ا ف قالت عزيزه بإبتسامه خبيثه إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي 
فاروق بتنهه و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام 
أيلول ضغطت على شي فتها بغيظ ف قال أحمد بمكر و هو بيط قطق ته أك يا بابا فاروق .. 
في عربية أحمد بقلم هناسلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه قاعده في الكنبه ورا ليه سواقك أنا 
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه .. 
لحد ما وصلوا لمكان مقطوع .. و فيه أشجار كتير 
أيلول پخوف هو ده المكان المشهور هو ده إلي بابا قال عليه 
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال حابب نتكلم في مكان هادي زي ده 
أيلول پخوف طيب إفتح العربيه 
أحمد و هو بي الچاكيت بتاعه ليه ما كده حلو 
أيلول بعصبيه

و هي مړعوبه من جوا كلام إيه إلي هيتقال في مكان زي ده يا أحمد 
أحمد بخبث أحلى كلام يا قلب أحمد 
و بدون سابق إنذار ا و عليها و أيلول بتصوت و بتحاول تبعد و تزقه مش قادره .. لحد ما قطع 
أحمد بضحك ده كده قمر أوي 
فضلت أيلول ټعيط و هو بي عليها و بيسحبها من ها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيها قالت 
بعياط أنت أخويا متنيش ! حراااام ! 
أحمد بصدممه أنا أخوكي 
عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد ! 
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض .. 
رمى أحمد و فضل يضرب فيه و هو بيقول بصوت قاسې مليان خشونة لما تتهجم على بنت .. تبقى حيوان مش إنسان ! 
فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد ڼزف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و 
هو أنت كويسه يا آنسه 
إنكمشت في نفسها و هو قال بصوته الرجولي العميق أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي 
ت قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال مالك 
أيلول بدموع أحمد .. خده معاك .. 
رد بثقه متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك 
أيلول حركت ها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته .. 
و رجع لها تاني و حط اللبس على ها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه .. 
لبست أيلول ها بتعب رهيب و هي حاسه بتكسير في ها .. 
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها .. 
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه ... 
هو بإرهاق بيتك فين 
أيلول في كومند في أكتوبر 
هو بنبره عميقه تمام .. 
ساق بيها على أقصى سرعه و هو بيسوق پغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خاېفه من سواقته و إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده ! 
هو أنا الظابط غريب الزهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شكرا لقيته إنطلق في لمح البصر !!! 
في بيت صاحبة أيلول .. علا بقلم هناسلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده.. 
علا صاحبتها يا بنتي روحي لباباكي 
أيلول بتصميم لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلب .. مصدقنيش ! 
أخت علا رودي يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى
أيلول بتنهه هكلمه بس شويه .. عاوزه دى شويه 
علا بغمزه أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذك من إ أحمد الفحل المتوحش ده ! 
أيلول بإبتسامه متوحش هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذني ده حاجه .. ده صوته بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه بيعمل إيه 
علا بضحك ده أنت واقعه خاالص 
أيلول ضحكت بكسوف و قالت لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحته رهيبه 
علا بضحك شمميني كده 
أيلول بعدت و هي بتضم الچاكيت ليها و قالت بهيام تؤ .. ده ملكيه خاصه ! 
رودي بضحك يا بخت مراته بيه 
بصت لها أيلول بغيظ و نت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكر أوي
عند الظابط غريب الزهيري بقلم هناسلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناته التؤام و باس هم بحنان .. 
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته مع و مع عياله و قال في نفسه بكسره معقول !
بس يا غريب يا رة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كاس ..
بس الفكره إن الکاس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كاس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده .. 
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت ..

مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !! 
فتح الأوكره بتاعت أوضة ه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!! 
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ 
غريب بقهره ليه ليه
كسر كل حاجه على التسريحه و فج بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!! 
و الډم بقى في كل مكان في ال و على الأرض و على ه و من الڼزيف بتاعه !! 
غريب بصړاخ لاااااااا 
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إ الشاب ده بس صعبانه عليا 
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله 
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هي 
هي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير 
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!! 
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في
تم نسخ الرابط