قصه مبروكه عيله كان عندها 13 سنه كامله
قاعدة مسهمة ومبحلقة فى المية. لحقوها قبل ما ترمى روحها وخدوها تانى ع البيت. بس ساعتها وهي قاعدة قدام العين شافت إن فيه حد عامل لها عمل. وحكت لجوزها وأخوها اللى شافته. بعدها بكام يوم وبعد ما حكايتها بقت على كل لسان جالهم واحد بيعمل أسحار وقال لهم إن ضميره معذبه عشان فيه حد راح له من فترة بأترها عشان يعمل لها أعمال كتيرة. كتيرة قوى.
بس دول كانوا كتير قوى. فك اللى فكه والباقى فضل زى ما هو مش فاكر مدفون فين. قال لها خلاص سامحتينى طب قول لى مين اللى كان عايز. قال بحزم أنا مش فى حال إنى أقول مين.
وفضلت مبروكة مصممة على الطلاق من جوزها. ما هو كان لسه فيه أعمال ماتفكتش! المهم جوزها مالقاش قدامه بد غير إنه ينفذ لها رغبتها وطلقها وهو قلبه واجعه على عياله. راح اتجوز بنت صغيرة وخلف منها هى كمان. بس كان كل ليلة يروح لمبروكة يقعد فى ساحة البيت يلعب مع عياله لحد الصبح. وهى قافلة على روحها أوضتها عشان هم متطلقين. كانت مبسوطة تصحى الصبح تلاقيه قاعد وسط عياله تعمل له يفطر ويشرب الشاى. مراته الجديدة كانت هتطق من مبروكة وعيالها عشان ما كانش بيقعد