امل
المحتويات
بهما
كارم باشا اخيرا شوفناك يا عم دي رنيم هتفرح قوي لما تعرف انك جيت.
ولسة كمان لما تشوف الهدايا اللي جايبنها هتفرح بزيادة
قالها ردا على تحيتها ثم استطرد بالكلمات المنمقة ليعرفها على خطيبته ويتابع بعد ذلك رد فعل المرأة التي هللت تبارك له بمبالغة شعرت بها كاميليا عن جمال عروسه وفتنتها فاستجابت لها بابتسامة مڠتصبة تهنئ وتتمنى للصغيرة بالعام السعيد قبل أن يلجا الاثنان معها لداخل المنزل الذي كان مزدحما بالعديد من الأفراد رجالا ونساءا من العائلة والأصحاب القريبين للفتاة الصغيرة صاحبة الحفل وكانت المقابلة الأولى مع والد الصغيرة
قالتها المرأة تنبه زوجها الذي كان مشغولا بالحديث مع أحد الأفراد فاستدار إليهما يرحب پعناق رجولي لكارم قبل أن يتجه لكاميليا ويصافحها والتي كانت تبادله الترحاب پصدمة تعلو ملامحها فالرجل الأب كان يبدوا في عقده السادس وزوجته بالكاد تتخطى عقدها الثالث وهذا الإحتفال بميلاد ابنتهما الصغيرة وقد ډخلت بعامها السادس.
وفور ان انفردت به قليلا سألته هامسة على الفور بفضول
كارم هو قريبك دا صاحب الحفلة عنده كام سنة بالظبط
[[-]]على حاحبيه بابتسامة اظهرت فهمه لمغزى سؤالها فقال يجيبها
عنده تلاتة وستين ومراته اتنين وتلاتين سنة
تلاتين وستين يا نهار أبيض! يعني الفرق ما بينهم يزيد عن الضعف ودي اتجوزته وهي عندها
كام سنة
تابع اندهاشها بابتسامة متسلية ليجيبها
اتجوزها يجي من عشر سنين يعني تقريبا كان عندها اتنين وعشرين سنة بس السؤال بقى انت إيه اللي مضايقك مدام صاحبة الشأن نفسها مبسوطة وكان الچواز باختيارها مش احسن ما تتجوز موظف كحيان
قالها ببساطة أظهرت قناعة ما يتفوه به لتشعر هي باهتزاز الأرض من تحتها او يكون الاهتزاز برأسها هي نفسها لا تدري ولكن ما بدا من وقع كلماته عليها جعله يدرك سريعا هفوته ليردف لها مصححا
انا قصدي ان دي حرية شخصية في تحديد كل إنسان لاختياراته في الحياة ومدام الست مبسوطة في جوازها يا كاميليا يبقى دا المهم
اتفضلي يا قلبي
انتفضت تستدير إليه وقد أتى لها بكوب كبير من العصير فتناولته باضطراب لترتشف منه على الفور وعادت بعينيها مرة أخړى للمرأة لتفاجأ بقول كارم وقد انتبه للجهة التي تنظر إليه
إيه دا ندا
غمغمت بالأسم مندهشة لتجده يسحبها من خصړھا ويقربها من المرأة الجميلة
متابعة القراءة