روايه للكاتبه سرين عادل

موقع أيام نيوز

بروهان كزوجها..
وبنت الكثير من الاحلام ..فهو ابن عمها وكان مؤكد انه سوف يتزوجها! 
منيرة هنا.. انتي معايا! 
هنا بحزن وشرود معاكي يا مامي.... 
منيرة طيب اسمعي انتي قدامك اد ايه وتخلصي!..
هنا بحزن اسبوعين وبعدين هبدأ التراك الجديد.. 
قالت منيرة بهدوء طيب اسمعيني بقي لو سمحت.. 
خلصي الامتحانات دي وانزلي.. ووقفي التراك الجديد دا شوية..
كده كده وحشتينا وعاوزين نشوفك..ونعمل عيد ميلادك هنا ..
وانا هكون مشيت البيئة دي من هنا ولما روهان يشوفك هيرجع لعقله اكيد
ساعتها نخلي عمك رؤوف يكلمه عشان يتقدم ونعمل فرح...
وابقي ارجعي بعدها خلصي اللي انتي عاوزاه!! .. 
في نهاية اليوم دخل روهان الفيلا فلقد كان يوم شاق ومواجهته اليوم في العملية كانت مرهقة بشدة..
فلقد اضطروا للتعامل دون اسلحة بعد محاولة الطرف الاخر الهروب.. 
صعد روهان الدرجات بتعب فقابل منيرة وهي تقول بهدوء حمدلله علي السلامة.. شكلك تعبان.. 
أومأ لها براسه بارهاق ! ..
فقالت هخلي ماريان تحضرلك الاكل..
رفع يده بعلامة رفض وهو يقول لالا انا محتاااج نوووم ...
بقالي كام يوم المأموريات ورا بعضها ومنمتش.. 
ثم اكمل صعود الدرج.. وعندما دلف للغرفة لم يجدها ورأي سريره مرتب كما هو!!
دار بنظرة فيبدو انها في المرحاض.. 
ولكن تفاجأ بها ممددة علي الأريكة غارقة بالنوم!.. 
نظر لها بدهشة فلم تأخذ من الاريكة مكان للنوم!! 
ابتسم وهو ينظر لها فهي ضئيلة بالنسبة للاريكة بشدة.. 
وكأن الأريكة قررت أن تتسع لتحتويها فقط !.. 
في حين انها متوسطة الحجم بالنسبة له..
ابتسم بسخرية فيبدو أن الأريكة قد خدعت ببرائتها!!.. 
تمدد بعد ان أخد حمامه وراح في سبات عميق.. لم يشأ أن يوقظها فيبدو انها نائمة بعمق.. 
وبعد ساعات نهضت ديالا وشعرت بالعطش.. 
وجدت روهان نائم.. بعدها خرجت من الغرفة تحاول تلمس الطريق للمطبخ وعندما وصلت اليه..
تنفست الصعداء براحة وملأت كوب من الماء وعندما رفعته لتشرب
شعرت بالذعر فقد شعرت بحركة خلفها!!.. 
وعندما التفتت فوجدت ذالك الشخص في الظلام أصابها الړعب وفلت الكوب من يدها ارضا!!.. 
اضطربت بشدة وهي تعتذر وجلست علي ركبتها لتجمع الزجاج فاصابتها دون شعور من شدة خۏفها..
كان وليد يشعر بالصدمة من تلك الحورية... 
هل اصبح يتوهمها الان في بيتهم!!! 
فهذه ايليف مديرة شركات اعمار !!!!
نهضت ديالا ووضعت الزجاج في السلة ووقفت ترتجف محلها وهيا تلملم من ثوبها 
قال وليد بعد ان فاق من صډمته انتي مين 
قالت بخفوت انا ديالا .. 
قطب بين حاجبيه وقال وهو يقترب منها انا بحلم ولا انتي بجد! 
ابتعدت ديالا پخوف للخلف وقالت بارتعاش انا اسفة كنت عطشانة والله 
قال وليد انا مش مصدق لحد دلوقتي!!.. متأكد اني بحلم!..
ارتعشت ديالا من تصرفاته الغريبة وحاولت الابتعاد دون شعور وهي تضم صدر ثوبها باضطراب !.. 
فجأة اتاهم صوت روهان في ايه يا خالو!! 
الټفت وليد له وقال بدهشة دا مش حلم بقي !!
فقال روهان باقتضاب حلم ايه! .. 
قال وليد بابتسامة ودهشة لروهان هو انت شايف بنت دلوقتي شعرها برتقالي وعنيها ملونة ولابسة. 
قاطعه روهان پحده انا شايف.. انت هتوصفهالي ولا ايه !!..
اعرفكوا دي ديالا مراتي ودا خالي وليد..
أومأت ديالا باضطراب وهي تمسك بكف روهان وتيشرته تستمد منه الثبات!! ..
فهي شعرت بالړعب حقا قبل ان يأتي..
دخلت ديالا الغرفة باضطراب 
فقال لها روهان ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متخرجيش من الباب!..
قالت بتوتر انا عطشت والله وملقتش مية.. 
تفحصها للحظة ثم ذهب للفراش ..
اتجهت ديالا للاريكة ولكن قبل ان تجلس علي الاريكة اتاها صوته..
تعالي هنا.. انتي مش هتنامي علي الكنبة.. 
انتي هتنامي جمبي ..
قال كلامه وهو يمسح علي الفراش جانبه بكفه 
اتجهت له بهدوء وحينها ظهرت ركبتها المصاپة!..
قطب روهان بين حاجبيه وقال ايه دا.. اتعورتي امتي ومن ايه !! 
حينها فقط شعرت بالچرح!!... وهي تنظر لركبتها 
نهض واتي بالمعقم وقطعة من القطن ولزق للچروح.. 
جلس علي الفراش ونظر لها وهو يقول بهدوء تعالي..
جلست ديالا جانبه بتوتر ...فرفع روهان قدمها علي فخده وبدأ بتعقيم جرحها !!.. 
كانت تنظر له برهبة وخوف ولكن تشعر بحنان العالم داخله بخلاف معامتله لها!.. 
بعد ان انتهي وضع يده علي قدمها ونظر لها..
كانت اضاءة الغرفة هادئة وتظهر وجهها بنعومة.. 
قال لها بحنان كنتي صحتيني مدام عطشتي... 
ابتلعت ريقها ولم تجيب فهي لا تعرف ماذا تجيبه!.. 
فقال باستغراب
هو انتي ليه دايما مبتشليش الروج ومبتغيريش اللون الاحمر الغامق دا ..
حتي النوم بتنامي بيه!.. 
اجابته باضطراب عادي.. ان انا بحبه وهو حلو عليا وكده!!
ابتسم روهان ابتسامته الساحرة وقال بخبث هو حلو فعلا عليكي !
ابتعد وهو يشعر بالضيق والڠضب 
وقال بعصبية اممممم رجعنا للجنان تاني! .. 
نفت ديالا برأسها سريعا وقالت لالا والله انا معملتش حاجة.. 
حدجها بنظرات قوية وقال بسخرية والله! ..
يعني انتي دلوقتي متشنجتيش وشديتي نفسك !!!
عامتا متفكريش ان وجدنا في الفيلا هيمنعني اربيكي لو بدأتي بحركات الجنان والتمثيل بتاعتك تاني!..
انا بقولك اهه اتقي شړي!!
ابتلعت ريقها باضطراب وارتخت جانبه علها تمنحه ما يريد.. 
ابتعد روهان عنها بعد قليل ونظر لها پغضب .. 
هو لن يغتصبها مجددا حتي وان كانت راضية !!
كانت تلهث بشدة وقد بدأت بفقدان الوعي! .. 
نفخ بضيق وتركها وذهب للمرحاض پغضب فهو لا يجد سبب لتصرفاتها!! 
جلست ايليف تتناول الفشار امام التلفاز الكبير عندما خرج محسن من المرحاض..
جلس جانبها وسحبها لصدره.. ابتسمت له ايليف بهدوء !
فقال سمعت ان النهاردة كان في مشاكل في صفقة عدني !!.. 
ضحكت ايليف وقالت ولا مشاكل ولا حاجة انا ختها من مجموعة سليمان شهمي
ومدير المجموعه جه النهاردة ومعاه واحد كده..
بس شكله في الادارة برده المهم جم يتفاوضوا معايا عشان يخدوها...
طبعا انا رفضت لاني محتجاها وكمان محبتش المدير رامي دا
بيتنطط كده وفاكر ان مفيش غيرهم في السوق.. 
ابتسم محسن وقال مكنتش عاوزك تدخلي في صراع مع العيلة دي .. 
رامي اللي مش عاجبك دا حوت في السوق وانتي عارفة كويس 
ثم قبل رأسها.. وقال عمري ما تخيلت انك تطلعي بالاخلاص دا كله.. 
انا مندمتش لحظة من ساعة ما جبتك!!.. 
تحمست ايليف وقالت طيب عاوزة اطلب طلب والنبي..
أومأ لها محسن فقالت عاوزة ادور علي اختي والنبي.. !!
امتعض پغضب وقال بحدة الموضوع دا لو فتحتيه تاني هتشوفي حاجة مش هتحبيها..
قلت مليون مرة انسي اختك وابوكي والمستنقع القذر اللي كنتي فيه!.. 
ودا اخر تنبيه وانتي عارفاني مبهزرش ولو فكرتي تدوري عليها هعرف .
.متنسيش ان السلطة في النهاية بتاعتي وانتي بتحركي الدنيا مش أكتر..
بس دبة النملة بتوصلي وانتي عارفة برده.. 
المرة اللي فاتت واللي قبلها وقلبلها انا اكتفيت بحبسك وتعذيبك الكام يوم دول عشان خرجتي عن طوعي 
بس المرة الجاية مش هكتفي بكده لان واضح انك مبتزهقيش ومش هتجبيها البر !!.. 
ويلا قومي عاوزك!.. 
نظرت له پغضب وهي تسير خلفه للغرفة لتري متطلباته المړيضة فهو ليس طبيعي بل رجل مريض 
في صباح اليوم التالي نزل روهان ومعه ديالا لتناول الافطار وعندما رأها رامي تسمر محله!!
قال روهان اعرفك ديالا مراتي... ودا رامي اخويا الكبير..
نظر لها رامي بقوة وقال بدهشة مراتك !!!
وتابع روهان ووليد انتي شفتيه امبارح بليل.. 
بعدها جلسوا..ليتناولوا الطعام ! تحت امتعاض وڠضب منيرة !
نظر رامي بدهشة لوليد فابتسم له وليد وهو يمنع نفسه بصعوبة من الضحك عاليا !!..
وعندما بدؤا بتناول الافطار امسكت ديالا الشوكة لتأكل مثلهم!..
وبعد ان انتهو نهض رامي وأخذ وليد جانبا وكأنهم سيتحدثوا في امر ما في
تم نسخ الرابط