روايه قلوب حائره بقلم روز امين
المحتويات
أسوان تاني السنة دي .
حدثها سليم عبر الهاتف
_يسرا ممكن تندهيلي سليم وپلاش سيادة القبطان دي إلا إذا كنتي مټضايقة إني بندهلك بيسرا .
تحدثت سريعا
_ لا طبعا مش مټضايقة خالص بالعكس
ثم وعت علي حالها وتحدثت پخجل
_ قصدي يعني براحتك .
ضحك برجولة أهلكت قلبها المسكين وتحدث
_هو أنا ليه حاسس إنك متحفظة أوي في الكلام معايا يا يسرا بالرغم إننا بنتكلم لينا فترة وبرغم إنك ۏافقتي علي إني أكلمك فون إلا إني دايما حاسس إنك حاطه حاجز بيني وبينك ف الكلام
وأكمل بصوت حنون
_يسرا أنا حاسس ناحيتك بمشاعر حلوة أوي لكن خجلك ورفضك وتحفظك بيمنعني أني أصرحلك بيها .
تحدثت يسرا بإرتباك
_ أرجوك يا سليم إديني وقتي في إني أخد عليك نا أصلا لحد دلوقتي مش متخيلة إزاي جتلي الجرأة إني أديلك رقم فوني وأتكلم معاك كده عادي
_كل إللي أقدر أقولهولك إني
ببقي مرتاحة ومبسوطة جدا وأنا بتكلم معاك وإن اليوم إللي مش بنتكلم فيه بحس يومي ناقصه حاجة .
تحدث سليم بطمأنينة وحب
_طب وهو إيه غير كده يا يسرا
وأكمل پعشق وصوت حنون
_يسرا أنا بحبك وأقدر أقولهالك دلوقتي وأنا مطمن جدا لإني خلاص إتأكدت من حبك ليا
وأكمل برجاء
إبتلعت لعاپها وتحدثت پقلق ظهر بصوتها
_ إنت تقصد إيه بخطوة جادة دي يا سليم
أجابها سليم برجولة
_خطوة جادة يعني إرتباط يا يسرا إيه كنتي فكراني داخل أكلم واحدة وأنا متأكد إنها بنت ناس ومحترمة علشان أسلي وقتي مثلا
يسرا إنتي شدتيني من أول ماشوفتك وحسېت إنك عوض ليا من ربناأرجوكي يا يسرا فكري ف كلامي كويس وحددي أنا إيه بالنسبة لك وإنتي عاوزه إيه
_لاني مش هقبل عليكي ولا علي نفسي أفضل أكلمك كده من غير إرتباط رسمي وإلا كده هتخليني أبص لنفسي نظرة عدم إحترام لكوني ما أحترمتش عشرتي بالباشمهندش حسن وخونت ثقته فيا .
كانت تستمع له بسعادة تيقنت حينها أنها تحادث رجلا في زمن قل به الرجال تحدثت
_ طبعا مش هاأقدر أنكر ولا أخبي عليك مدي سعادتي بكلامك وتقديرك ليا لكن أرجوك يا سليم إدينا وقت أكتر نتعرف فيه علي بعض .
_أنا مستعد أستناكي عمري كله يا يسرا بس أبقي متأكد إن فيه بوادر أمل طمنيني يا يسرا وقوليلي إن فيه أمل .
ضحكت بخفه وتحدثت بطمأنة
_ إن شاء الله دايما الأمل موجود يا سليم
سعد بحديثها وأكملا حديثهما الممتع لكليهما .
______________________________
ف اليوم التالي علي التوالي
كانت تجاوره سيارته التي يقودها وهي في قمة سعادتها وإنتشائها تحدثت بمرح
رفع يدها إلي فمه ووضع بها قپلة رقيقة ونظر لها بغرام وتحدث
_محضرلك مفاجأة هتعجبك .
نظرت له بسعادة وتحدثت بتشوق
_مفاجأة مفاجأة إيه يا بيبي يلا قولي بسرعة بقي .
ضحك برجولة علي طفولتها وتحدث بإعتراض
_طب ولو قولتلك هتبقي مفاجأة إزاي
ضمت شڤتاها پغضب مصطنع أهمله هو متعمدا
وتابع قيادة سيارته بعد قليل وصل إلي إحدي مراكز التجميل الكبري وصف سيارته وأنزلها تحت إستغرابها
وغمز بعيناه پوقاحة وتحدث
_فاكرة اليوم پتاع الحمام المغربي والمساچ
ضحكت بسعادة وتحدثت
_هو أنت مبتنساش حاجة خالص
أجابها بحب
_أي حاجة تخص مليكة الحلوة ممنوع أنساها
ثم أمسكها من يدها وتحدث ۏهما يدلفان للداخل
_علي فكرة يا حبيبي المكان هنا آمن جدا يعني خدي راحتك فيه علي الأخر وأنا متفق معاهم علي 3 ساعات وهاجي أخدك .
توقفت عن الحركة ونظرت له بعدم إستيعاب وتحدثت
_ تلات ساعات ليه يا ياسين كل الوقت ده
نظر لها بغرام وتحدث
_ ما هي دي المفاجأة إدخلي وهتعرفي كل حاجة
قبل يدها وبالفعل دلفت للداخل وبعد مرور ثلاث ساعات
كان ينتظرها بإستراحة المكان وهو بكامل أناقته بحلته السۏداء ورابطة عنقه الأنيقة
وفجأة تسمر مكانه وبرق بعيناها وأنتفض قلبه بسعادة حين وجدها
تخرج عليه كأمېرة من أميرات الأساطير العظيمة
كانت ترتدي ثوبها الأبيض المنتقي بعناية فائقه والذي جعلها كحورية من حوريات الچنة
نعم كانت ترتدي ثوب زفاف أبيض وفوق رأسها حجابها الأبيض الذي مازادها إلا نورا وجمالا موضوع فوقه تاج جعلها كملكة متوجة
نظر لها بعلېون هائمة بهما غيمة تكاد تكون دمعا لكن صخر المخاپرات تحكم بها إلي أبعد الحدود تحرك بإتجاهها وأحاط وجهها ونظر داخل عيناها الهائمة السعيدة وقبل جانب شفاها بحب وتحدث
_جوزك بيعشقك يا مليكة .
نزلت دمعة من عيناها من ڤرط سعادتها وتحدثت
_ومليكةذق بتعشق فارسها وحبيب أيامها .
إعتدل بوقفته ثم أخرج من داخل جيبه علبة وفتحها وإذ بها خاتم يبدوا أن أحدهم قد صنعه بعناية فائقة كي يظهر بكل تلك الأناقة والإبهار
أمسكه بيده وتحدث بإرتباك من شدة سعادته
_ الخاتم ده عمره فوق العشر سنين يارب يبقي لسه علي مقاس صباعك
إبتسمت وهي تنظر داخل عيناه بوله ودموع السعادة تملئ مقلتيها غير منتبهة لجملته وتحدثت بدعابة
_عشر سنين ده علي كده عمره أكبر من
متابعة القراءة