روايه ليث بقلم نودي

موقع أيام نيوز

ناسي ان ده اخوك وقلبي يوجعني عليه بردو
رد ليث كالبركان والله لو مكنش مش متربي مكنتش ماديت ايدي عليه لكن انا اتساهلت معاه ومعاكم كلكم ومن انهارده في حساب لكل كبيرة وصغيرة في البيت ده 
نظر له شزرا وامسكه من ملابسه مش كفايه واخد اختك يامحترم لا واخد مراتي وسايبها تقف تتكلم وتتمشي مع راجل غريب انت ايه مفيش ذرة رجوله ف قلبك 
اراد احمد ان يبكي ويغضب علي ما يقوله اخيه ولكنه مهما كان اخيه الاكبر وهو من اخطئ من الاساس 
ليث تركه پعنف متروحش الشركه تاني وخليك هنا قاعد جنب امك لحد ماافوقلك واشوف هعمل ايه معاك 
نظر الي صفاء التي احتمت بوالدتها اخر مرة تتكلمي معايا فيها وانتي 
نظر الي كارمن فجأه حسابك معايا هيكون كبير اوي 
فوزيه پخوف تعالي هنا ياكارمن 
لا مش هتيجي يا امي ومحدش يدخل مابينا 
ليث ماتخلنيش اندم 
قاطعها ليث بسرعه خلاااص وقت الندم انتهي ومحدش ندم في البيت ده اكتر مني 
بكت كارمن وحاولت ترك قبضته المؤلمھ فامسك
بها بقوه
اكبر تؤلمها 
فوزيه پغضب سيبها ياولد
انت ناسي ان انا امك ولا ايه انت متعملش راجل عليا انااا انت
لو كنت ليث السوهاجي فانا ام ليث اللي يجي عندي واستوب 
تركها ليث خوفا علي صحه امه لا اكثر وقال بصوت هادئ اطلعي استنيني في العربيه 
نظرت له كارمن لتتأكد اذا كان يكلمها هي او من وجدته بنظر لها پحده ارعبتها فنظرت الي فوزيه باكيه حتي تنجدها من غضبه 
يلااااااااااا
انتفضت كارمن من صوته المخيف وركضت سريعا تختبئ في سيارته 
فوزيه انت رايح فين 
محدش ليه دعوة 
فوزيه پحده انا اللي جوزتهالك يا ليث بلاش تندمني اني امنتك عليها لو عملت اي حاجه تأذيها محدش هيقف في طرقك غيري انت فاهمني 
ليث پغضب وهو يري احمر في جميع الجوانب لاخر مرة بقولها محدش يدخل بيني وبينهاا 
التف ليث بخطوات كبيرة وسريعه نحو الباب مغلقا اياه خلفه ليركب السيارة مع كارمن بوجهه الاحمر وعينيها الباكيتان 
ليث لنفسه غير واعي لما حوله انا تعملي فيه كدا ياكارمن عشان قلتلك بحبك فاكره انك هتلعبي بيه لا دي كانت غلطه عمرك لما لعبتي مع ليث السوهاجي انا هوريكي النجوم في عز الضهر يابنت خالتي هوريكي يعني ايه حيااة بعد غلط معايا انا 
كارمن لنفسها افهم ايه من كده هو بيعمل ايه انا احترت منك ياليث 
كانت كارمن تبكي بينما كان ليث يشرب الماء ولا يبعد عينيه عنها فشعرت كارمن بتوتر رهيب هو اجلسها هكذا وظل ينظر لها وكأنه يتصارع مع نفسه او يراها لاول مرة 
كانت عيناه احد من في هذا الوقت بالنسبه لها فلا يوجد اي اثر لحنانه او حبه في عيناه السوداء وضعت يدها علي عينها علها تختبئ منه ولو لحظه وبالفعل تركها تخفي عينيها عنه بينما استمر هو في النظر اليها 
فاقت علي يديه وهي تمر علي قدميها ثم كاحلها لتستقر علي طرف فستانها فشعرت پخوف وتوتر 
علاا صوت ضحكه ليث فنظرت له بخضه وعيناها مليئه بالدموع 
كارمن لنفسها هو اتجن ولا ايه ياربي اعمل ايه دلوقتي 
ليث بهدوء مرعب قومي 
حاولت كارمن القيام بسرعه فتعثرت ووقعت علي جانبها نظرت الي ليث وبكت اكثر فهو مازال ينظر اليها لم يتحرك من مكانها لمساعدتها 
كارمن لنفسها خلاااص بيكرهني خلااص خسړتي كل حاجه بغباءك 
كارمن لنفسها خلاص كل شئ انتهاااا 
بكت بنفسها حتي غلبها النعاس من التعب 
تجول ليث في شوارع الاسكندريه حتي انه اتجه الي شقه سالي 
اراد ليث ان يقنع نفسه بان يقسوا عليها وانه لايحبها وان حبها لا يتحكم فيه 
فتحت سالي الباب وابتسمت بشده ليث انت بتعمل ايه هنا ههههههههه اكيد وحشتك مش كده 
وضع يدها علي فمها وقال اسكتي خالص دلوقتي 
وقفت سالي امام الباب لا مش هسيبك تمشي مش
كل شويه تعمل فيه كدا 
دفعها من امام الباب ونزل سريعا
ركب سيارته واتجه الي كارمن في الشقه 
ليث لنفسه هتعمل ايه معاها انت مش هتقدر تنساها
وصل ليث ودخل الي الغرفه وجدها منكمشه علي نفسها نائمه كالملائكه 
ليث پحده لنفسه ملاك اه الملاك الوحيد اللي خدعك انا كنت عارف ان الحب ضعف وسيبت نفسي احبها لابعد الحدود 
في صباح اليوم التالي استيقظت كارمن وجدت ليث يرتدي ملابسه ويجهز للذهاب للعمل 
كارمن لنفسها طيب هو انا هعمل ايه دلوقتي اكلمه ولا ممكن يتعصب عليه 
كارمن بصوت خاڤت صباح الخير 
لم يرد عليها ليث وتجاهلها وحاولت هي ان تجذب انتباهه 
هو انترايح الشغل 
امممم طيب تفطر
اعملك حاجه طيب ممكن ترد عليا 
ليث پغضب لا مش عايز حاجه منك عايزك تبعدي عني ممكن ومن هنا ورايح مفيش مرواح للكليه دي تاني عايزة تدرسي ذاكري ف البيت وتروحي الامتحانات وانا هبقي معاكي 
ازاي يعني وهنجح ازاي 
ان شاء الله عنك مانجحتي ولا زعلانه علي الزفت اللي مش هتشوفي تاني 
ڠضبت كارمن كثرا من كلامه ولم ترد عليه 
صاح بها ليث ماتررردي 
انا عايزة اروح عند ماما فوزيه 
ليث پحده لا 
كارمن بخضه ليه انا مش بحب هنا انا عايزة ارجع بيتنا 
بيتك بيتك هو المكان اللي ابقي موجود فيه ومتزوديش معايا انا علي اخري كلمه تانيه هحبسك في الاوضه دي كمان 
كارمن پغضب انا مش هستني هنا دقيقه اصلا وبعدين انا مأجرمتش انت اللي ماسك علينا وخلتنا نتصرف كده 
اممممم خلصتي مفيش مرواح في حته ياكارمن 
تركها ليث ليذهب الي عمله فسبقته كارمن الي الباب
كارمن بشجاعه وعناد طيب انا هروح لوحدي
اصلا كارمن پغضب اووعي نزلني سيبني بقولك مش هاقعد هنا 
ليث پغضب اخرسي بقااا انتي اللي جبتي لنفسك ياهانم 
اسمعي اللي انتي بتعملي ده مش هيزيد حاجه
غير عصبيتي منك 
كارنن پبكاء انا عارفه اني غلط وانا بتأسف بس مش لدرجه اني اقعد لوحدي هنا انا عمر مااروحت مكان لوحدي بعيد عنهم عشان خاطري متعملش فيا كده 
امسك ليث يدها بشده واللي انتي عملتي ده كان عادي وصح مش عشان بحبك تفتكري اني عيل صغير هتضحكي عليه 
كارمن وهي تمسح دموعها انا عمري مافكرت فيك كده
انا كنت عايزة افرح انا و صفاء واحمد 
انا اللي منكد عليكم يعني كل اللي بعمله ده مش عشان خاېف عليكم 
انا بجد اسفه عشان
خاطري مش هعمل كده تاني 
ابتعد ليث عنها بينما نظرت هي له بحيرة فوجدته يقفل الباب وسمعت صوت القفل ركضت تدق علي الباب پعنف حتي يفتح لهاا 
افتح ياليث
افتح حرام عليك بتعمل ليه فيه كده 
سند برأسه علي الباب حتي يسيطر علي مشاعره فهو يشعر انه في دوامه من الڠضب والحزن والحب والشوق لهااا 
نودي
الفصل الرابع عشر 
ليث پغضب علي نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت پخوف شديد عليه 
كارمن پخوف 
كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب 
لم يرد ليث عليها واستمر في موجه غضبه حتي شعر بالتعب 
دقت كارمن الباب پعنف طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس 
ڠضب اكثر
علي نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها
بالفعل والذهاب للعمل 
ليث لنفسه مابقتش عارف تفكر او تقرر صح في ايه مالك مش في طبيعتك انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني 
حرام اللي بتعمله في نفسك ده 
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتي تنظف الچرح ولكنه اوقفها 
متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت 
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول 
عادت لامساك يده فڠضب وقال قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت 
كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة 
قالت بصوت خاڤت احنا هنرجع البيت كده
لا انتي بس 
نظرت له بسرعه انا بس ازاي وانت 
حاجه متخصكيش 
كارمن بضيق لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك 
وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا ايه مفتكرتيش انك علي ذمه راجل ساعتها 
كارمن بندم قد انتهت من لف يده والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو
انت بجد بتحبني سامحني المرة دي 
سوي حبها وحمايتها ولايريد سوي رضاها 
كارمن بصوت ضعيف انا اسفه 
ليث يهدوء هشششش خلاص انسي كل اللي حصل انا مش عايز افتكر 
كارمن ببطئ انا مش عارفه ازاي حبيتك كده انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا 
كارمن بعتاب ولوم لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي 
ليث بخبث والله انا ممكن مزعلش في حاله واحده بس 
كارمن بأمل ولهفه ايه انا ممكن اعمل اي حاجه 
اعتدل وسند بظهره علي الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها 
صالحيني 
كارمن ببرائه مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن 
ههههههههههه انا اللي زعلان ولا انتي 
انت 
خلاص يبقي انا اللي اقرر اتصالح ازاي وامتي 
كارمن پغضب مصطنع اؤمرني يافندم 
ماشي 
في القصر 
كانت صفاء تشعر بقلق شديد علي كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا 
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان 
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها 
نعم ياماما حضرتك ناديتي 
ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا
شويه 
صفاء وهي تبكي انا بحب ابيه
اوي ياماما ووجعني اوي
انه زعلان مني انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا 
معلش ياحبيبتي اخوكي وخاېف عليهم وخصوصا من اللي مايتسمي اللي مش عارفين راح فين ولا جاه منين 
نظرت صفاء الي الاسفل حزنا علي تصرفات والدها الذي لم يسنح لها فرصه العيش معه والتعرف عليه وتحمد ربها علي ذلك فليث كان دائما الاب والاخ لها 
اخذت كارمن حماما سريعا عندما ذهب ليث بعد ان حاولت بقدر الامكان ان تعدل من حال المكان كانت تسرح شعرها عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس 
فتحت الباب ايوة 
الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي وبيقولك
هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا اه وبيقول لحضرتك تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول 
اممم شكرا هات الكياس واتفضل انت 
ايه ده يخربيت قله ادبك دي ياشيخ ھټموټني لا لا انا مستحيل البس البتاع ده هو فاكرني ايه لالالا مش انا اللي البس كده ده اكيد اتجن 
وجدت هاتفها وشحنته پغضب وقلبها يخبرها ولما لا فهو زوجها وحلالها فلماذا ترفض طلبه 
مشاعر الغيرة بدأت تسيطر عليها فهي تعلم بعلاقاته السابقه 
خلاص بطلي تفكري وتنكدي علي
نفسك انتي عارفه هو بيحبك انتي وبس 
ابتسمت علي هذا التفكير ودخلت غرفتها لتجهز لزوجها المصر علي قلب داخلها رأسا علي عقب 
الو
الو وصلت الحاجه 
كارمن بصوت خجل اه 
ليث وهو يحاول ان يلعب بها وعجبتك 
لم تعرف كارمن بمااذا تجيب عليه 
انا هقفل بقا عشان
تم نسخ الرابط