يونس وبنت السلطان للكاتبة سعاد محمد سلامه
المحتويات
الأخر الأن
بالوحده
رد غالب أتصل على دكتور من مستشفى البندر ويوسف ويونس نفس فصيلة الډم يوسف هيتبرع له پالدم
رد الطبيب وهو ينظر الى يوسف قائلا أتفضل معايا علشان تتبرع پالدم
ليذهب معه يوسف
ليبقى عواد وغالب معا يقفان أمام الغرفه
بعد قليل
دخلت نرجس بتلهف تقول ولدى فين أنا عرفت من واحد من الغفر بعد ما شوفت صبحي داخل المندره ومعاه بنت السلطان ولما سألت
جولى حصله أيه
ردت نرجس بلهفه دا واد عمرى يا غالب جولى الحقيقه
رد غالب صدقينى يونس جوى وهيجوم منها
قالت نرجس طب هو فين عاوزه أشوفه
رد غالب هو في اوضة العمليات الى هنا في الوحده والدكتور وبعتوا لدكتور من البندر هيجى دلوجتى
لتقف تدعو له
بالدوار
أدخل صبحى رشيده الى المندره قائلا أجعدى أهنه على ما أشوف أيه الى حصل ليونس بيه
رد صبحى هروح أجيبلك ميه وبلاش تتحركى من مكانك وتأذينى
خرج صبحى ليعود بعد قليل يحمل صنيه صغيره عليها دورق ماء وجواره كوب صغير
لتأخذ رشيده الدورق وتصب في الكوب وتشرب منه حتى أنهته
لتضع الكوب والدورق على الصنيه قائله شكرا يا عم صبحى عقبال ما تشرب من مية زمزم
أبتسمت رشيده
لكن أنتهت البسمه حين دخلت ساره بهوجاء من تقول
حقيره وقذره وقاتله
لتقترب من رشيده وتقوم بصفعها على وجنتها
لكن تعجب صبحى من رد فعل رشيده فهى سرعان ما ردت الصفعه أقوي قائله مش رشيده بنت السلطان الى يد تمد عليها الأ وقطعتها أحمدى ربنا أنى مقطعتش يدك
لكن رشيده لم تتحرك أنشا واحدا من مكانها قائله أنا ماليش أسياد أنا حره وعمرى ما قبلت أكون جاريه لراجل حقېر عنيه بتلف كل ما يشوف ست معديه قدامه فوجى يا بنت الهلاليه وقبل ما تتشرفى بأصلك شوفى قصاد أصلك ده دفعتى أد أيه من كرامتك ولسه هتدفعى كمان
لكن ليه نارك قايده منى دلوجتى حتى لو حاولت أجتل يونس أيه يزعجك في كده
ردت رشيده بتعسف تقول يونس واد عمى وانتى كدابه وكل الى بتجوليه كڈب بس أنا مش هسيبك يا بنت السلطان
بينما ضحكت رشيده ساخره
وصبحى الذي قال لرشيده ليه كده يا بنتى مكنش لازم تتحديها وتجولى لها أكده أنا بنصحك بعدى عن سكة الست ساره بت الست نفيسه
وأدى جاسيه ومش بتهاب وممكن تحرض الى ېأذيكى
ضحكت رشيده أيه يا عم صبحى ناسى أنى مخاويه ولا أيه
رد صبحى عندك حق بصراحه انا مصدق أنك مخاويه
ضحكت رشيده قائله شكلك طيب يا عم صبحى عكس الى كنت بتعمله أيام المحروق راجحى
رد صبحى أنا عبد لقمة عيشى وزى ما بيتقالى أعمل بعمل حتى لو ڠصب عنى أو حاجه مش راضى عنها بس يونس بيه مش زى راجحى بيه يونس بيه متعلم وعنده أخلاق ومش بيحب الظلم وكمان عايز النجع يتنور كيفك
تمام بس الناس مش هتتغير بين يوم وليله وأنتى
عالدوام بتهاجميه شوفتيه مره واحده أتوقفلك كيف ما كان المرحوم راجحى بيعمل زمان
تبسمت رشيده قائله يونس ميفرقش عن راجحى الاتنين ولاد الهلاليه بس هي الطريقه الى بتختلف وبكره كل شىء يبان على حقيقته
بمنزل رشيده
لم تعد نواره قادره على الوقوف لتجلس أرضا
تقول وسيبت أختك لصبحى وخدها فين
رد صفوان وهو يجلس خدها الدوار معاه
نزلت دموع نواره تقول بخضه الدوار مش هتطلع منه عايشه دول ما هيصدقوا فرصه وجاتلهم عشان يثبتوا للخلق أنها بتتجنى عليهم
يا مرارى أصلى كنت ناقصه يا ما جولت لها تبعد عن طريق الهلاليه
خرجت على بكاء وصوت نواره
الجده التي أتت مفزوعه تنظر الى نوارت تقول في أيه نواره ليه بتبكى وفين رشيده جرالها حاجه مش زينه ليختل توازنها هي الأخرى لتسندها سريعا يسر التي أستيقظت من النوم مفزوعه هي الأخرى
رد صفوان مفيش حاجه يا سيتى أطمنوا رشيده هتبقى بخير وهتطلع براءه
لتقول يسر
بفزع براءه من أيه
رد صفوان يسرد لهم ما حدث قبل قليل
ليكمل قائلا أكيد يونس عارف أن مش رشيده الى ضړبت عليه ڼار
ردت نواره مش هيقول الحقيقه دى فرصه للهلاليه وجت لحد عندهم ياما جولت لها بلاش تتحديهم بس صوتها من راسها أكيد الهلاليه مش هيرتاحوا غير ما يحبسوها على الاقل
رد صفوان البلد فيها قانون ومتنسيش انى بدرس قانون وعارف فيه وده أشتباه مش أتهام وبكره الصبح نروح الدوار نشوف أيه الى حصل
ردت الجده ومين الى هيستنى للصبح عاد أنى هروحلها دلوجتى
رد صفوان بلاش ياسيتى وخلونا للصبح يمكن يكون ربنا ظهر الحق
لتجلس حلميه بقلة
حيله جوار نواره قائله ربنا يظهر الحق وتعود رشيده من تانى باكر يا ولدى
بالوحده
خرج الطبيب المختص من غرفة العمليات
لتتقدم أليه سريعا نرجس تقول بلهفه
ولدى كيفه يا دكتور
علي بكره الصبح هيفوق المړيض أطمنى
لتتنهد نرجس براحه قليلا وكذالك عواد وغالب
بينما أخذ يوسف الواقف معهم يفكر فيما سمعه من يونس حين دخل ليتبرع له في هزيانه بأسم تلك
رشيده
كان يهمس أسمها كأغنيه من بين شفتيه تتكرر ماذا تكون بالنسبه له أيعقل أن يقع ولد عمه في عشق تلك التي دخلت الى الصوان وخرج خلفها هو يعرف رشيده جيدا هي كانت زميلته بالدراسه ولكن لا يعرف حكايتها وكرهها لعائلة الهلالى التي تجاهر به في العلن
بالدوار
دخل أحد الضباط
ليكون في أستقباله صبحى
ليقول الضابط فين البنت الى أتحفظت عليها
رد صبحى هي جوه بالمندره يا حضرة الظابط
ليقول الضابط أنا معايا أمر بالقبض عليها
أدخل هاتها هنا
رد صبحى بس يونس بيه قالى أتحفظ عليها
رد الضابط هي المتهمه الاولى قدمنا أحنا لاقينا سلاح مرمى قريب من مكان أصابة يونس الهلالى
وكمان دا أمر ولازم يتنفذ هتدخل تجيبها ولا أدخل أنا
رد صبحى لاه هدخل أجيبهالك
بعد ثوانى
وقفت رشيده أمام الضابط
ليقوم بسؤالها أنتى الى كنتى في مكان ضړب الڼار على يونس بيه
ردت رشيده أيوا
نظر الضابط لها متعجبا يقول شكلك صغير بس للأسف واضح أنك جريئه ياريت تتفضلى معايا على المركز علشان أخد أقوالك في التهمه المتوجه ليكى
لتذهب رشيده برفقة الضابط
رأت المنظر من أعلى نفيسه لتدعى قائله يارب تاخدى أعدام ونرتاح منك عمر قلبى ما أطمنلك من أيام المحروق راجحى
فى الصباح الباكر
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى
مع ذالك المچرم الذي سرد له ما حدث وعن رؤيته للشرطه تأخذ رشيده من الدوار
ليقول ناجى
برافو عليك كانت ضړبة معلم بصحيح دلوقتي هنرتاح من بنت السلطان ولسانها الزالف وكمان مش بعيد يرحل ولد الهلالى وتهتز الهلاليه لتانى مره بتنجح في مهمه بديهالك يا عطوانى بعد
رد ناجى أختفى انت اليومين دول مش عايزك تظهر قدام حد وان أحتاجت لك هبعتلك مرسال
ليقول المچرم أوامرك يا باشا
خرج المچرم ليقف ناجى متبسما يهمس لنفسه يقول واضح أن المكتوب الجديد على الهلاليه يرحلوا في عز شبابهم
كانت أذن همت سمعتهم لتعلم أن رشيده في سجن المركز لتكون هذه فرصه لها عليها أستغلالها
وتتشمت أيضا وتتشفى في نرجس فولدها قد يكون الأحق لراحجى وېموت مثله
بعد
ظهر اليوم التالي
بدار رشيده
جلست نواره ويسر وحلميه يبكون بعد أن علموا ان رشيده أخذتها الشرطه وهي بالمركز
ليدخل عليهن صفوان ومعه حسين
لتقول يسر أيه قابلتوا رشيده
رد حسين لاه قالوا لنا محدش يجابلها الا المحامي بتاعها وعدينا على الاستاذ مندى وقومناه وهو هيتابع معاهم وهيجابلها ويجى يجولنا كيفها
ردت نواره بحزن ياما جولت لها بلاش تتحدى الهلاليه
رد صفوان مالوش لازمه الكلام دا يا أماى دلوجتى أدعى لها ربنا يفك أسرها
بالوحده الصحيه عصرا
بدأ يونس في الفوقان تمهيديا الى أن
أستفاق كليا
كان أول من سأل عنه صبحى عاوز صبحى عندى دلوجتى
رد الطبيب حمدلله على سلامتك العيله كلها هنا من أمبارح محدش روح دلوقتى هيدخلولك واطلب منهم مقابله الى انت عاوزه وكمان يا ريت بلاش أجهاد
تبسم يونس
بعد قليل خرج الطبيب
ليقول لهم المړيض فاق بس يا ريت بلاش الأزعاج وكمان بلاش تجهدوه في الحديث وياريت الدخول يكون واحد واحد وبلاش زحام في الاوضه جوه
ابتسم الجميع برحابه
ليقوموا بالدخول اليه
كان أول من دخلت هي نرجس التى
لتنزل دموعها ڠصبا لتميل تقبل رأس يونس الذي أبتسم بوهن أنا كويس يا أماى ملهاس لازمه دموعك دى أنا بخير
مسحت دموعها تقول تانك بخير يا ولدى وما تتعاد تانى بنت السلطان هي الى ضړبت عليك الڼار
تنهد يونس على ذكر أسمها قائلا لاه يا أماى بنت السلطان هي الى أنقذتنى
أبتسمت نرجس هصدجك بس علشان عارفه أنك مش بتكدب
بره أعمامك وكمان ساره ونفيسه
مرت عمك الكل عاوز يشوفك وأنا مش عاوزه أسيبك بس الدكتور قال واحد واحد يدخل
أبتسم يونس يقول صبحى انا عاوزه يجيلى
ردت نرجس هبعت له خبر يجى لك
هطلع أنا علشان البجيه يدخلوا يطمنوا عليك
دخل غالب خلف نرجس ليميل يقبل رأس يونس قائلا حمدلله على رجوعك بينا يا ولدى تنذكر وماوتعاود جولى مين الى ضړب عليك ڼار لو جولت رشيده أنا كفاله أمحيها هي وعيلتها من وش الأرض
رد يونس لا مش هي يا عمى الى ضړب عليا ڼار كان من بعيد ورشيده كانت قريبه منى مش هي أنا متأكد
ليتعجب و
يتنهد غالب قائلا لو مش هي يبجى مين شد حيلك يا ولدى وهنعرف مين الى عمل أكده وعجابك هيكون وخيم
أراد يونس ان يسأله على رشيده لكن تلجم لسانه
بعد قليل دخلت أليه ساره
لتنظر له بلهفه وشوق
قائله حمد لله على سلامتك يا يونس
رد يونس بأختصار متشكر مكنش له لازمه تعبك
ردت ساره واه أنت غالى عندى
رد يونس عارف أنك بتعزينى كيف أخوك وانتى كمان كيف أختى متشكر
نظرت ساره بحسره كيف يقول أنهم كالأخوه عمرها
لم تعتبره أخ بل كان حبها السري التي أخفته
وتحملت عڈاب راجحى والان يقول هذا لا هي الاحق به ولابد أن يشعر بعذاب قلبها بعشقه
بمنزل أحد المجرمات
وقفت همت تقول لها أسمها رشيده السلطان هي دلوجتى في
سجن المركز عايزكى تدخلى لها جوه الحبس
ردت المجرمه وتحبى أجتلهالك وميطلعش عليها صبح
ردت همت لاه جتلها مش هيشفى غليلى منيها أنا عايزها تعيش بس تخاف تتكلم للعار يمسها
ردت المجرمه جصدك أيه
ردت همت هي لاستها بنت بنوت عايزها لو طلعت من السچن توطى راسها بين الناس وهي
متابعة القراءة