رحيل بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

الأقدام ف أنتي ډخلتي بالخړاب كله و لا نسيتي ايه اللي حصل غزل زيها زي اي واحده فينا يعني هي ست البيت زيك بالضبط و زي ما بتحترمك أنتي كمان احترميها
شاديه كانت لسه هترد بس قطعهم دخول هيثم عليهم المطبخ خلصته الأكل بتاع بابا
ازهار بصتله بابتسامة خلاص كلها خمس دقايق و يكون جاهز لسه فاضل ساعه على معاد الدواء بتاع عمي روح أنت و انا اول ما هيخلص هطلعه أنا و غزل
هيثم هز رأسه و خرج رجعت ازهار بصتلها بحد و وقفت جنب غزل تكمل اللي بتعمله 
على السفره كان كل اللي في القصر متجمع في جوا مشحون بالتوتر و خصوصا غزل اللي كانت مړعوبه و بتبص ل كل واحد فيهم بشك و الف سناريو في دماغها و هي بتتخيل مين فيهم اللي حاول و خوف قاسم عليها أنتبهت على صوت شاديه و هي بتقول 
إلا قوليلي يا غزل مافيش حاجه جايه في السكه 
غزل نزلة رأسها بخجل مفرط لا يا طنط لسه ربنا مأذنش
شاديه بأبتسامه على خير يا حبيبتي انا برضو اتاخرت في الخلفه و اختك عامله ايه لسه بتلف على ابني زي ما هي و لا بطلت 
غزل بصتلها بعصبيه و كانت لسه هترد بس أتفجأة ب قاسم اتكلم بحد مرات عمي ابنك هو اللي كان بيلف عليها و بيضيقها في كل مكان و علشان البنت محترمه خلت الموضوع ودي و مردتش تدخل البوليس في النص 
شاديه بسخرية و هي لو واحده محترمه كانت اتبلت على ابني و لا كانت مشيت مع البنات اللي ماشيه معاهم
غزل بصتلها بعصبيه و حد و اتكلمت بشئ من الحد انا اختي محترمه ڠصب عن حضرتك و لو هتتكلمي على الاحترام دا لو عرفه اصلا يبقا تربي ابنك الاول لانه ميعرفش حاجه عن الاحترام 
شاديه بزعيق أنتي يابت اټجنتتي في عقلك 
غزل بمقطعه و صوت مرتفع لا لسه متجننتش و وريتك جناني على اصوله لما تيجي تتكلمي على اختي تتكلمي عليها عدل أنتي فاهمه و لا افهمك
شاديه بعصبيه و هي فيه واحده متربيه بتشرب
غزل قامت وقفت پغضب مفرط أنا اختي عمرها ما شربت القرف اللي بتقولي عليه واضح ان ابنك علشان يداري على نفسه و اللي بيهببه من وراكوا بيتهم اختي ابنك هو اللي بيشرب و مش بيشرب اي حاجه دا بيشد انتي كلك نظر و بتشوفي مش شايفه شكله و لا تحت عينه عامل ازاي انا اشك اصلا انه بيبيع 
قطع كلامها قلم قوي نزل على وشها لدرجة من قاسم
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع عشر
غزل و هي بتبصله بحزن ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن و من زمان كمان 
قاسمو اتكلم بقسۏة مش عايز اسمع منك كلمه تانيه 
غزل بدموع عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي 
بصت ل شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتقيت ل قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضيقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه 
هيثم بص ل موسى بتوعد و قال بهدوء حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا 
شاديه بعصبيه انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على
ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا
مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا
عملنا كدا علشان فكرنه راجل هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اټخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل 
موسى بص ل شاديه بړعب و بدأ وشه يعرق دي دي واحده كدابه 
هيثم بمقطعه هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
قاسم بعصبيه أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي 
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله پصدمه شديده و 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق فاهمه 
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم على خدها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على
الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب 
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب 
غزل أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار 
غزل حاضر 
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية هوا قاسم نزل 
غزل بتوتر لا في
تم نسخ الرابط