رحيل بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
غزل مش كدا
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا بصت على السرير و رجعت بصتله بشك ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها پغضب و تلقائية ماما رنيم تبقا مراتي
سابته و هي بتبعد عنه پصدمه و بتهز راسها پعنف لا قولي أنك معملتش كدا و انا سمعه غلط
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت پضياع راسمي
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك عرفي احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها
ازهار لطمت على وشها بدموع يعني قاصر اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطړ و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص من نفسها غير إلا لو كانت بتحب و انت استغليت دا ما انت قولت تتسلى ما لو أنت كنت عايز تتجوزها بجد كنت اتجوزتها في العلني قدام الكل زي اخوك
ازهار مسكته من كتفه و هزته پعنف و هي بتصرخ في وشه فوق بقا فوق لنفسك أنت بټنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله پصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه
أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه
بصت لطيفه برفع حاجب و أبتسامه بخبيث ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز و هي بتتجاهله ببرود شديد خرج بعد دقايق بالبنطال فقط قعد جنبها و هو يتظاهر بالبرود
غزل برقه هقوم احضرلك العشاء
قاسم هو بيتلاشه النظر ليها لا كلت في الشغل
غزل بحزن شديد بجد أنا كنت مستنياك تيجي علشان نتعشاء مع بعض
قاسم بص لجمالها و رقتها بحب خلاص متزعليش هأكل معاكي مع اني جعان نوم
شالت الصنيه و هي بتقرب عليه و مع كل حركة بيرن خلخلها اللي خله كل خليه في قاسم تنده بأسمها حطتها قدامه و هي بصه ل الاعجاب الشديد اللي في عنيه بنتصار
حاول قاسم التحكم في نفسه و عدم النظر ليها و هو بيتهرب منها في الأكل انتهت من تناول طعامها و بعدين راحت على السرير و نمت عليه بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام جنبها و
غزل بارتباك و توتر قاسم لو سمحت ابعد
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام مش هبعد و بعد كدا مفيش نوم غير في ك حتا لو كنا متخاصمين
غزل بحزن شديد لا يا قاسم أنت زعلتني منك اوي مديت ايدك عليا قدام اهلك كلهم
قام اتعدل على السرير و بصلها في عنيها كانت ايدي تتقطع قبل ما امدها عليكي
غزل بلهفه بعد الشړ عليك يا حبيبي
قاسم بابتسامة عيدي كدا قولتي ايه حبيبك
غزل رفعت سبابتها في وشه بزعل ابعد عني و متكلمنيش خالص أنا لسه زعلانه منك بجد
قاسم و هو تايه في جمال عنيها اتكلم بحب يا خبر زعلانه مني اوي كدا لا انا كدا لازم اصالحك
قاسم تبعده و هي بتحاول متتأثرش من قربه لو سمحت و ابعد متشيلنيش ذنب اني منعاك عن حقوقك
قاسم ميل و بعدين نام جنبها و هوبحب وانا محترم طلبك و متفهمه و مش هغصبك على حاجه و لا هجبرك خدي راحتك انا مش مستعجل على حاجه تصبحي على خير
غزل بتنهيده وأنت من اهل الخير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رنيم صحيت من نومها لقت نفسها نايمه مكانها على الأرض مسكت تلفونها لاقيت عشر مكالمات من رحيم و تلفونها رن رديت عليه
رحيم بحد أنتي فين انا برن عليكي من بدري مبترديش ليه
رنيم اتكلمت بصوت منخفض متعب في البيت كنت نايمه و عامله الموبايل صامت
رحيم ساعه و هكون تحت البيت انزليلي عايزك ضروري
رنيم بتنهيد ماما صاحيه اول ما هتنام هنزلك
رحيم مستناش يسمع منها الرد و قفل التلفون رنيم مكنتش قادره تقوم من مكانها لان حرارتها كانت عاليه سندت على الحائط لغيط اما قامت وقفت دخلت الحمام حطيت دماغها تحت المايه علشان تنزل من حرارتها و تفوق و غيرت ملابس ازهار اللي لسه عليها و نزلت من العماره بعد ما اتاكدت ان هاجر نايمه لاقتو مستنيها بالعربية بعيد عن العماره بحاجه بسيطه ركبت بصمت
رحيم اتحرك بالعربية ببرود عرفت مكان دكتوره و خدت معاها المعاد دا
رنيم سندت رأسها على الكرسي و هي حاسه بدوخه شديدة بصلها رحيم ل معالم وشها المتعبه بجمود و رجع بص ل الطريق
في مركز تابع لاحد دكاترة النساء
الدكتوره مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اكتريت اللي بيجوا ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجه حرام فلازم أتاكد الأول بنفسي
رنيم غمضت عنيها بكسرة و دموع رحيم بهدوء احنا حاليا مش معانا قسيمة الجواز بس اكيد هجبالك
الدكتوره للأسف مش هقدر ادخلها العمليات غير لما اشوف القسيمه بس ليه تموتوا ابنكوا و أنتوا باين عليكم انكوا متجوزين بجد حاولوا تفكره تاني يمكن تغير رأيك
رنيم بصتله و هي بتترجاه بعنيها بس رحيم كان مصر على قراره و خدها و مشي من العيادة
أنتقام باسم الحب
قلمي حبيبه االشاهد
الفصل السابع عشر
صباحا في عيادة دكتور مشپوها كانت
رنيم قاعده على الكرسي مستنيه دورها و هي مستسلمه جدا بصه قدامها بدموع و هي بتفكر في رحيم بكسرة نفس و خذلان شديد فاقت من شرودها على صوت صړيخ سيده
السيدة بصړيخ أنتي بتقولي ايه بنتي ماټت ازاي
الممرضه بصت ل الموجودين بتوتر لو سمحتي وطي صوتك أنتي
متابعة القراءة