رحيل بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
ازاي ازاي اخويا بقا انا عندي اخ طول السنين دي كلها و معرفش و يوم ما اعرف يطلع اكتر انسان اذاني أنت متخيل ان فيه اخ يتجوز اخته ضحكت بسخريه و رجعت
كملت بمراره لا و كان عايز حقه منها عارف موسى بيا كام مره و الاكبر من كدا انه كان اخته الكبيره بيديه أنتوا ايه يا اخي أنتوا لعنه لعنه بتلبس اي حد بيقرب منها
رحيم قلبه كان بيقتطع على دموعها و نفسه ياخدها في ي و يخفف عنها ۏجعها بس خاېف من رديت فعلها بص في عيونها الدبلانه بشتياق و اتكلم بحنان و
هششش اهدي و بطلي عياط مش قادر اشوف دموعك
رنيم ؤ بتلقائيه منها و بكت بحرقه و هي بتستمد القوة من ي اخويا هو السبب في الحاله اللي أنا فيها دلوقتي
رحيم اهدي يا روحي العياط مش حلو علشانك
رنيم پبكاء مش عارفه امنع نفسي عن العياط أنا مصدومه اوي كل حاجه حولية مش متظبطه ماما و اختي بعاد عني في اكتر وقت انا محتجاهم فيه رفعت وشها
من ي بصت في عنيه بأعينها الحمراء أثر البكاء و جوزي ضړبني و شك فيا و قطع اخر حبل يربطني بيه و اكتشفت ان اكتر انسان ضريني يبقا هو اكتر انسان يبقا أماني
خبت وشها في ي و عيطت اكتر عايزه ماما هتلي ماما
ان و هو بيحاول يهديها كأنه بيهدي طفله صغيره لغيط أما نامت في ي من كتر البكاء و التعب كأنها لقت الاطمئنان و الأمان في ي عشان كدا نامت بسرعه رحيم رجع بضهره ونام على السرير و هي في ي بص لملامحها بعشق و هو بيتأملها بشتياق بحب و بعد نفسه عنها بصعوبه و هو خاېف تصحي غمض عينه و استسلم للنوم لانه بقاله شهر مش عارف ينام من غيرها و طول الوقت هالك نفسه في الشغل يا اما في التفكير ازاي انه يرجعها ليه بس هي كانت قفله على نفسها و رفضه تتعامل معاه بأي طريقه
رنيم بدموع بتلمع في عنيها همست بصوت منخفض عمري ما هبطل احبك بس لازم اعمل كدا
شالت ايديه من عليها و قامت من جنبه براحه عشان ميصحاش طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بصتله نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خاېفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت
السائق تحت امرك يا هانم
وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع ل رحيم و كفايه توجع نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على
من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها
ؤ رنيم و اڼهارت من البكاء من الأشتياق وحشتيني يا ماما وحشيني اوي
كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها
رنيم بشهقات كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش
هاجر كانت پتبكي على عياطها و كلامها اللي قطع قلبها ي رنيم و هي بټعيط بكل قوتها و مسكه فيها كأنها هتهرب منها و مش راضيه تسبها
هاجر بدموع و هي بتحاول تهديها بس يا حبيبتي اهدي انا والله ما سبتك و لا بعدت عنك غير عشان الحاله اللي اختك فيها يارتني مكنت سمعت كلامها و سبتك لوحدك يا روحي أنا مكنتش اعرف انك هتكوني في الحاله دي
سحبتها و دخلت قعدت على اقرب
كنبه و غزل دخلت الشنطه و قفلت الباب و قعدت جنبها من اليامه التانيه
هاجر هششش اهدي يا روحي و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك
غزل بقلق و خوف انتي كويسه يا حبيبتي ايه اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك
رنيم بشهقات و هي بتبص ل هاجر متسبنيش تاني و تمشي
هاجر مسحت دموعها بحنان مش هسيبك تاني والله يا حبيبتي بس انتي اهدي قلبك هيقف من العياط
هزت رأسها بعتراض و يي تاني و هي بټعيط اكتر غزل قامت عملتلها كوباية عصير و رجعت پخوف شديد
غزل پخوف خدي اشربي العصير دا عشان تهدي
هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها
غزل كانت بتابعها بقلق هديتي شويه قوليلي بقا مالك ايه اللي حصل خلاكي تيجي بالترنج و شبشب البيت
رنيم بتنهيدة ماما انا مش عايزكي تزعلي هو خلاص ماټ و مش عايز غير الرحمه
هاجر هو مين اللي ماټ يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي
رنيم
بصتلهم و غمضت عنيها و قالت بسرعه موسى يبقا اخويا انا و غزل
غزل بعصبيه أنتي بتخرفي تقولي ايه مين اللي قالك كدا
رنيم زي ما بقولك الطفل اللي نرمين والدته جدي منصف معملهوش حاجه واده ل ابنه جوز شاديه يربيه و يكتبه بأسمه
هاجر براحه علينا يا بنتي و احكلنا كل اللي حصل
رنيم حكتلهم كل حاجه من ساعت ما موسى خرج من المصحه لغيط اما عرفت انه اخوها بس مردتش تقول على اللي رحيم عمله معاها في اليوم اللي عرفه فيه انها متجوزه موسى و كدبت و قالت أنها من الزعل جلها ڼزيف و دخلت المستشفى
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
في قصر الدخاخني صحي رحيم من النوم في وقت متأخر و هو مش حاسس بالوقت لانه بقاله فتره منمش كويس متلقاش رنيم جنبه فكر انها نزلت عند ازهار قام راح اوضة غير ملابسه و نزل
ازهار بابتسامة حنونه صباح الخير يا حبيبي
رحيم بابتسامة و هو بيدور بنظره عليها بشتياق صباح النور فين رنيم
ازهار باستغراب لسه منزلتش انت مش كنت بايت عندها امبارح
رحيم بصلها پصدمه و قال بحيره يعني ايه منزلتش رنيم مش فوق في اوضتي و لا نزلت هتبقا راحت فين
هيثم
متابعة القراءة