رحيل بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
رجليها پخوف رحيم فيه ايه أنت كويس
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب الشنطة هاتي الشنطة
رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع فيها ايه الشنطة
رحيم بلع ريقه بتعب افتحيها دي غيبوبة سكر
برقت پصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة الانسولين و ادتهاله
و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش
لغيط القفص الصدري و بسبب الچرح بتاعها خلته ينام على السرير و غطته
كويس و قعدت جنبه بقلق
رنيم پخوف بقيت احسن دلوقتي
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخۏف و الزعر اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا
رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب بټعيطي ليه دلوقتي
رنيم بشهقات عشان أنت تعبان أنت عندك السكر من امتا
رحيم بتعب شديد انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم
رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي
رنيم بصتلها بحيره و قالت بارتباك الچرح تعبني و مش قادره افضل اكتر من كدا ممكن تنهي الحفله دي
ازهار بحنيه تعبانه اوي نروح المستشفى
رنيم لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد
ازهار بابتسامة في عنيه يا حبيبتي
رنيم بابتسامة تسلم عيونك يا طنط عن اذنك
رنيم اتوترت اكتر معايا في الاوضه عايزة منه حاجه
ازهار لا يا حبيبتي بطمن عليه
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم
رنيم اتعدلت في قعدتها بتعب أنا منمتش اصلا كنت خاېفه تتعب تاني
رحيم بابتسامة على خۏفها عليه يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا
رنيم بابتسامة رقيقه لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا
حولوني على المستشفى عرفت ان جالي السكر
رنيم شاورت على نفسها و هي مصدومه و دموعها نزلت على خدها بحزن يعني انا كنت السبب
رحيم و قال بحنيه مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت خاېف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا
و اتكلمت بعتاب اوعي تكملها و تزعلني منك أنا عمري ما هشوف ان حاجه زي كدا هتبقي حاجز بنا أنا بحبك يا رحيم و عمري ما هبعد عنك تاني بس أنت متخليش تعبك قدامك دايما عشان هتتلقى نفسك بتبعد عني من غير ما تحس
رحيم بتنهيدة مش عايز اظلمك معايا
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
و اتكلمت بحنية مرضك دا ابتلاه من ربنا عشان يشوف قوة صبرك و تحملك و انا عمري ما هعترض بقضاء ربنا دي حاجه مش بيدك فليه بتحاسب نفسك عليها اللي بيحب بجد بيستحمل المر قبل الحلو و انا بعشقك يا رحيم مش بحبك بس
رحيم بتعب صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق
رنيم هزت رأسها بنفي عمري عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا
بزعل أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها
قطع كلامهم دقات على الباب رحيم بصوت مرتفع مين
هاجر من الخارج الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر
رحيم بهدوء هغير و اخرج وراكي
رنيم دعقت في عنياها بنوم عجبك كدا ملحقتش أنام
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و
ازهار عشان اعملهم
رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب انا هقوم انام شويه
غزل و هي بتلاعب مروان روحي يا حبيبتي
نامي و انا معايا مروان
رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه
دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جدا راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت ل مروان پخوف لقته بيبصلها و بيبتسم
رنيم بابتسامة حنونه شبعت يا روح مامي نام بقي عشان مامي تعبانه و عايزه تنام
رحيم و هو بيبصلها بتعجب وهو هيفقهمك
رنيم بصتله في عنيه بدموع طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي
رحيم خده منها بابتسامة خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه
رنيم مسحت دموعها بفرحه بجد يا رحيم
رحيم بابتسامة بجد يا عيون رحيم
رحيم فضل شايله بحنيه و هو ساكت بين ايديه و هو بصص ل رنيم و هي نايمه بعشق و اول اما اتلقى مروان هيبتدي يعيط خرج برا الاوضه عشان يسبها ترتاح فتره من الوقت
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء
كانت غزل نايمه على سرير السونار و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو حاسس بتوتر و خوف ممزوج بفرحه و هو سامع صوت نبضات الجنين
الدكتوره الجنين كويس جدا و وزنه بقا احسن من الاول و الحمدالله الأشاعه بينت ان مفيش اي اعاقه او تشوهات أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تمشي عليها بنتظام لغيط اما تولدي
غزل و
هي قايمه من على السرير و بتعدل هدومها پخوف مافيش حاجه غير الحقن
الدكتوره لا مفيش
اخدت منها
الرشيدته و خرجت من المركز مع قاسم بعد مرور
متابعة القراءة