رحيل بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه
اول مره تسمعها منه
أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم و اتكلم بتعب انا فين
حطت ايديها مكان الچرح پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول
يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
الممرضه ادتها حقنت مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا
فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
قاسم ملامحه اتحولت ل الڠضب و كتب دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص ل غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت كان اكرم مرمي على الارض و مش قادر يفتح عنيه
قاسم پغضب مهلك و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان
بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
في الصباح غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب قاسم
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه حمد الله على سلامتك
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك
دخل قاسم الحمام و خرج بعد دقايق كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط اللي لحظه قاسم كان قاعد على السرير و العريض و مش معرضه قربه الشديد ليها من كتر تعبها
غزل بصت في الشاشه شافت الساعه و القلق بدأ يسيطر عليها أنت متاكد ان ماما كويسه
قاسم قبل ما يرد دخلت رنيم بسرعه قربت عليها بلهفه و اتكلمت بدموع بقا كدا يا غزل عايزه تسبيني أنتي و ماما في يوم واحد
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع
كان اكرم مرمي على الارض و مش قادر يفتح عنيه
قاسم ببرو و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت حدودك و لمست حاجه ملكي بس كله كوم و انك تحرض مراتي عليا عشان ترفع قضيه خلع كوم تاني خالص و يبقا أنت لسه متعرفش مين هو قاسم الدخاخني كويس اللي حصلك دلوقتي دا
متابعة القراءة