رحيل بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار
قعدت على السرير و الدموع متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم
فمنذ الحاډثه اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت ل اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت بتعمل ايه نزلني هقع كدا
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل ط بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه
برقه و قال بلطف انا اسف
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و ط برقه و حب
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح قاسم ابعد شويه
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
قاسم مكنش مركز غير في حركة ط و قال بهمس و شجن طبعا زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو
بيهمس بشجن قدام ط الاسف بيبقي كدا
ط شهقت غزل پخوف و هي بتحاول منعه إلا انه اكتر سند جبينه
همس بلطف افتحي عنيكي عايز اشوفهم
قاسم بابتسامة حنونه مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوف اوي كدا أنتي مراتي مكتوب كتبنا و قريب جدا هنعمل الفرح
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله
و قامت من على رجله خرجت بسرعه من الغرفه بص قاسم ل طفها و احتل البرود وشه و هي تغادر الغرفه و بص حوليه يتفحص غرفتها بفضول
كانت واقفه في المطبخ قدام البوتجاز بتجهز الغداء حست
غزل غمضت عنيها من قوة سحره عليها و قالت برقه قاسم لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا
بس قاسم مهتمش ل كلامها و
اڼتقام بأسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثامن
كانت واقفه بتحضر الغداء حست بيد قاسم بتمشي
غزل فيها تزيد و قالت برقه قاسم لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا
قاسم مهتمش ل كلامها و ميل براسها و هو مركز
شهقت غزل بلطف قاسم أنت بتعمل ايه ابعد
شالها قاسم و دخل غرفتها حطها على السرير و حصرها و هو بصص ل عنيها بتوهان فيهم عنيكي سبحان الخالق جمال بشكل
غزل غمضت عنيها و هي بتستنشق راحت عطره اللي بتسحرها و قالت بضعف هااا
ابتسم قاسم و هو همس بلطف قدام شرينها النابض بقولك أنتي جميله اوي
غمضت عنيها بستسلام لدفاء صوته و نفسه اللي
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت پخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك
اتعصب قاسم من نفسه و ضړب ايديه على السرير و هوا بيهمس فلتي من تحت ايدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي
قام خرج من الغرفة شافها واقف عند الباب و باين عليها الارتباك
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود مين اللي كان بيخبط
فتحت عنيها بصتله پغضب و اتكلمت و هي بتجز على سنانها بغيظ دا البواب بياخد الژبالة بص أنت لا تمشي يا اما تقعد في الصاله بس بحترام احنا لسه معملناش فرح
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على الڼار اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
بصت ل ايديها اللي اتحرقت پألم و حطتها تحت المايه و دهنتها بكريم و بدأت تجهز الغداء لغيط اما هاجر جت من برا هي و رنيم و هاجر اتفاجت بوجود قاسم بس اطمنت لما لقت غزل في المطبخ و هو قاعد في الصالون جهزت غزل السفرة و قعد الكل عليها
قاسم لحظ الحړق اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء كنت جاي عشان احدد معاد الفرح
هاجر بصتله باستغراب بس لسه بدري مستعجل ليه
قاسم مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل
تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله واكبر
وفعلا اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت ڠصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين دخلت غزل ب فستان زفافها خاطف الانظار
و هي في غايه الجمال و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و
لا بس ايه الجمدان دا كله كل ماده بتحلوي اكتر
بصتله رنيم بشمئزاز موسى أنت عايز ايه
متابعة القراءة