رواية الرغب ة قبل الحب احيانا كامله

موقع أيام نيوز


. ده بخلاف نظرة الجميع ليا كا مجرمة عتيدة الاجرام..وطبعا كان الجميع بيعاملني علي هذا الاساس.. حتي وانا مبتعدة عن الجميع ولا اكف عن فقد كانوا يكذبون وعي تلك.. ويقولون لي.. بطلي تمثيل..لان الحركات دي مش هتخيل علي حد هنا ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اما انا فا كنت اشكوا امري الي الله..الذي كان يعلم الحقيقة ويعلم بانني بريئة من ارتكاب تلك الجريمة الة..حيث كنت انظر الي السماء واقول..يارب لو كان الناس كلهم ظلموني..فا انا واثقة في عدلك ورحمتك..

ومر الوقت بطيئا وثقيلا جدا داخل تلك الحجرة ة وبصحبة تلك الوجوه ال..الذين كانوا يتربصون بي للنيل وافتراسي في اي لحظة.. والذي جعل الامر يزداد سؤا الحالة النفسية التي انتابتني داخل ذلك المكان المخيف..فقد كنت اعاني من رهاب (فوبيا) الاماكن ة..حيث بدات اشعر بالاختناق وانقباضات مؤلمة ب جعلتني من الالم.. 

وبرغم مما انا فيه الا وكان جميع من بالحجز ينهروني علي ي هذا لكي لا اجلب لهم التكدير من الحراس في الخارج..­ ­ ولكنني لم استطيع ان اكف عن ال فقد كنت اتالم واشعر باقتراب الم
وفي هذة اللحظة..دخل احد الحراس ليسال عن سبب ال.. فا اشاروا الي..وما كان من الحارس الا انه خرج واتي بخرطوم من الماء.. واغرق الجميع بالماء لانه كان يعتقد مثلهم بانني اقوم بالتمثيل..ولكن ما فعلة ذلك الحارس ال جعل حالتي تزداد حيث انني بدات اغيب عن تماما حيث شاهدت امامي صفحة بيضاء تماما حجبت خلفها كل شيئ وكان ذلك اللون الابيض اخر شيئ رايتة.. في تلك الزنزانة

وبعد فترة من الزمن.. وجدت نفسي ارجع للحياة مرة اخري ولكن هذة المره في غرفة ضابط المباحث وحولي ب رجال الاسعاف واثنين من العساكر وكان هناك ايضا ذلك الضابط الذي كان يقف وفي عينية نظرة شفقة علي حالتي..وبعد ان قام رجال الاسعاف بافاقتي.. انصرفو جميعا تاركين ذلك الضابط فقط معي..وبينما هو ينظر الي..وجدت نفسي بشدة واسالة

قلت.. هو حضرتك هترجعني المكان الفظيع ده تاني؟
قال.. اهدئ بس كده عشان تعرفي تجاوبي علي الاسالة الي هسالهالك
قلت وانا..حاضر
قال..لو عايزة تمشي من هنا روحي علي بيتك علي طول رجعيش الحجز تاني يبقي لازم.. تتكلمي قولي كل الي حصل بصراحة وبدون كدب
قلت.. حاضر

تم نسخ الرابط