رواية الضحية البريئة
سحب رعد يديها ووضعها على قميصه
رعد: فكيلى القميص يا وعد يالا
وضعت وعد يدها على ازرار القميص تحلها بأصابع مرتعشه مهزوزه
جردها رعد من ملابسها برقته المعهوده معها
وسطحها على الغراش
اقترب رعد من عنقها يقب*له قبل*ات رقيقه ولكن شغوفه ثم عاد الى شف*اتيها وسحبها معه فى قب*له عميقه اطاحت بروحهما الأرض
وعد بدموع: ررعد
رعد اسمعنى
عند شمس كانت تهدهد صغيرها وتلاعبه الى ان رن هاتفها
: شمس ازيك
شمس: مين معايا
احمد: انا احمد انتى نسيتينى ولا ايه
شمس: انا اسفه جدا يا استاذ احمد
ازى حضرتك
انا متشكره جدا على العملته معايا لولاك كان زمانى فالشارع دلوقتى
احمد بمرح: يا ستى مفيش شكر ولا حاجه
وبعدين ايه استاذ دى
شيلى الالقاب يا شيخه
شمس بتحفظ: استاذ احمد مفيش القاب هتتشال حضرتك عملت معايا جميل عمرى ما هنساه
وانا شكرتك عليه يبقى مع السلامه بقى
وبعدين انت جبت رقمى هااا
احمد: هى مسورة واتفتحت
اهدى شويه يا ساتر
يا شيخه ان شا الله ما شيلتى الالقاب
شمس: انا اسفه معلش
اعزرنى
احمد: ماشى يا ستى
بس انا عايز اقابلك انهارده ضرورى
شمس باستغراب: ليه
احمد بنفاذ صبر: هو كل حاجه لازم تناهدى فيها
هعدى عليكى الساعه 7 تكونى جاهزه
واغلق الهاتف فوجهها
احمد: ايه البت دى
ولكن تنهد بحب
بس البت قمر والله
عند رعد كان ينظر اليها برجاء
ويدور فعقله الكثير والكثير هل ستبعده عنها.هل ستبكى ولا تسمح له بالاقتراب اكتر من ذلك
كاد ان يبعد ولكن امسكت يديه
وعد بدموع: متبعدش
امسحلى كل لمسه وحشه غيرك لمسهالى
متسيبش على جس*مى غير لمس*تك ليا وبس
مش عايزه افتكر حاجه وحشه حصلتلى بعد الحظه دى يا رعد
اقتربت من شف*اتيه وطبعت قب*له بسيطه عليها وابتعدت سريعا
سطحها رعد مره اخرى على الفراش
واقترب منها