رواية الضحية البريئة
مسح رعد دموعه: مسامحك يا حبيبى
مسامحك بس انت قوم بالسلامه
عز: وووعد تسامحنى
انا انا حاسس انى مش هعيش تانى
سامحونى كلكوا
رعد بدموع: متقولش كدا يا حبيبى
انت هتقوم وهتعيش حياتك وانا هجوزك بايدى
عز بدموع: خلييها تسسامحنى
هى فين مجتش معاك لييه
سامحونى بالله عليكوا
رعد بدموع من اجل شقيقه : وعد سيبتها فمصر
كانت عايزه تيجى معايا بس انا قولتلها لأ
انفجر عز فالبكاء: اننت زعقتلها عشاانى
انا اسف
انا السبب مش هى انا السبب
روحلها يا رعد دلوقتى وخليها تسامحنى
امشى يا رعد بالله عليك
رعد بخوف عليه: انا مش هسيبك يا عز هفضل معاك
عز: علشاانى انا هبقى مبسووط كدا
وصيتى ليك يا رعد انك انك متزعلهاش تانى
قوم بقى امشى يالا
رعد بدموع: هجيلك تانى
اوعى سيبى يا عز
ودعه عز بأبتسامه صافيه لا تليق إلا به
فهو إنسان تائب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
فى الصباح استيقظت وعد وكانت الساعه تجاوزت الثانيه ظهرا
فتحت عينيها المنتفخه من اثر بكاءها وجدته يجلس امامها بأرهاق
رعد بأرهاق: وعد انا اسف
وعد بدموع: طلقنى يا رعد
انا مش عايزه اعيش معاك تانى
رعد بعصبيه: طلاق ايه دا
كاد ان يكمل كلامه ولاكن صدح صوت هاتفه معلنا عن وجود اتصال
رعد: الو
ايه امتى حصل داا
ولكن لم يكمل جملته وفقد وعيه نتيجه صدمته
فى المستشفى تقف وعد على أعصابها وقلبها ينفطر من البكاء فأدركت فهذة اللحظه انه زوجها وحبيبها
ولا تستطيع العيش بدونه
وعد ببكاء: والنبى يا دكتور قولى حصله ايه
الدكتور بزهق: يا مدام وعد مش كدا
قولت لحضرتك انه حصله صدم#مه عصبيه بس هو الحمد لله كويس
وكلها ساعه وتقدرى تشوفيه عادى
وعد بزعيق: انا عاااايزه اشووفه دلوقتى
انت فاااهم
اوووعى من وششى كداااا
الدكتور: مدام وعد ارجوكى