رواية الضحية البريئة

موقع أيام نيوز

انا تعبت اوى كنت خايفه خاااايفه 

انا مش عااايزه اجيب ولد تانى يشوف امه بتتبهدل زيى 

احمد بغضب ضرب المراه بيده فتناثر الزجاج والدم*اء تنساب من بين اصابعه 

انتفضت شمس من مكانها بفزع: احمد ايدك 

احمد بغضب: ابعدى عنى ابعدى 

انااا ببهدلك

هااا انطقى اناا ببهدلك 

 انا متجوزك بقالى اكتر من 3 شهور شوفتيننى فيييوم ايدى اتمدت عليكى 

انطقى ردى عليا 

شمس ببكاء: عمرك ما هتفهمنى

هما صحيح 3 شهور بس انا لسه قلبى مش متطمن

 انا كان نفسى حد يضمنى ويقولى متخافيش من الجاى

تنهدت شمس بشهقات ممزقه  

تعرف ان انا مليش حد غير مرات ابويا 

اللى مع اول عريس اتقدملى وافقت على طول 

كانت بتقولى لازم تسمعى الكلام مهما يعمل فيكى اوعى ترجعيلى تانى 

مسحت شمس دموعها بقوه وهتفت 

عايزنى بعد كل داااا اعمل ايهه 

اناااا كنت خايفه انت كمان تكون زيه 

والله انا كنت مستنيه فترة من جوزنا تعدى وانا كنت هوقفها 

كنت بس عايزه اطمن 

كان يقف هو يستمع اليها بصدم#مه الجمت لسانه 

احمد: انت موثقتيش فيا 

امسكت شمس يده بقوه رافضه افلاتها

شمس ببكاء: انا عايزه بس فرصه اثبتلك انى بثق فيك 

احمد الموضوع كان شويه وقت 

نفض احمد يدها 

وتحدث بهدوء: كان ممكن يكون ليكى فرصه عندى لو كنتى جيتى من الاول وقولتيلى خايفه من ايه 

تحدث وكأنه كان يريدها ان تفعل هذا بشده 

كنت وقتها انا خليتك فحضنى وطمنتك وشيلتلك مخاوفك دى 

بس دلوقتى ﻷ 

اتجه احمد نحو الباب يفتحه بغضب تاركا ورائه هذه الباكيه 

ازداد نحيبها بقوه وهى تحاول امساكه 

شمس ببكاء وقفت امامه 

شمس ببكاء: استنى انا الهمشى 

دا بيتك ودى حياتك وانا الدخيله عليك 

انا الهمشى 

ابعدها احمد بغضب من طريقه 

احمد بغضب: ادخلى جوااا يا شمسس

ادخلى جوااا بمنظرك دااا ومتزودش عقابك معايااا

ادخلى جوااا يالااا

عند رعد كان يجلسون سويا يشاهدون التلفاز فغرفتهم 

فتدللت وعد على رعد كتيرا رافضه تركه للذهاب للشركه 

تنهدت وعد بتوتر قبل ان تلتفت اليه قائله 

وعد : رعد  ههو يعنى

 أخوك عمل ايه
وعد  بتوتر: رعد  ههو يعنى

تم نسخ الرابط