تفاصيل اعت0داء أمير كويتي على أحمد عدوية

موقع أيام نيوز

بحثوا عنه بالفعل، ووجدوا عدوية الذي كان في وضع أقرب للج0جث0ة منه للإنسان الحي، وأنقل هنا رواية موافي الذي قال:
“كان بلبسه وجزمته مرمي ع الارض.. ورغاوي بيضا بتطلع منه.. حاولنا نفوقه معرفناش.. اتصلنا بطبيب الفندق الدكتور مصطفى الشقنقيري وقالنا دي حالة غيبوبة سببها هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل في وظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب.

لم يكن هناك أي إصابات في الجسم، وحتى الأطباء لا يعرفوا ما الذي يجعل شخص سليم يصاب بكل هذا في سهرة واحدة، وصل عدوية للمستشفى، وتم إرسال عينات من الب0ول والد0م لمركز السموم بالعباسية لتحليلها.

أوضحت التحاليل أن الد0م به نسبة كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين، واتصلوا بقسم “الدقي ب” وتحرر المحضر رقم 185 أحوال الدقي بتاريخ 1 يوليو عام 1989، وظل عدوية في غيبوبة تامة لمدة أسبوعين، وعند إفاقته لما يستجب للمؤثرات الخارجية لمدة 3 شهور، وكان فاقدا للنطق، ومع بداية تعافيه قرر السفر لفرنسا لاستكمال علاجه.

هروب الأمير

لا يجب أن أخبرك إن الأمير هرب بالفعل (إنت كبير وعارف يعني)، وعادت الحياة لعدوية في باريس، وبدأ الكلام مرة آخرى، لكن الأمر ترك بعض الأثار في فمه.

عاد عدوية لمصر وأنكر معرفته بكل شيء، وقال إن الأمير هو الذي وضع له كل هذا في كأس ويسكي، ففقد الوعي، وبحسب اعتراف عدوية وقتها كان شرها في الشراب.

وبعدها بفترة تم القبض على الأمير في مصر بعد ضبطه بكمية من الهيريون، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، وفي النيابة سألوه عن عدوية فأنكر كونه المتسبب فيما حدث لعدوية، وقال: “هو جاني مس0طول ووقع ع الارض.. ويا لا نفتح القضية تاني”، لكن القضية لم تُفتح، ولا أعلم هل قضى الأمير عقوبة السجن أم أفرج عنه، لكن لا يوجد دليل أو مصدر متاح لهذه النقطة.

تم نسخ الرابط