حسين فهمي.. “برنس السينما” الذي درس الإخراج في أمريكا وتزوج 6 مرات في 50 عامًا

موقع أيام نيوز

حظي بلقب “برنس السينما” بسبب ملامحه الأرستـقـراطـ.ية الوسيمة فهو حسين فهمي “الواد التقيل” الذي غنت له السندريلا سعاد حسني في “خللي بالك من زوزو” وأنقذته من حياته التعيسة في “أميرة حبي أنا” ثم قتلته في “موعد على العشاء”، أدائه التمثيلي المتميز رشحته ليس فقط للوقوف أمام سعاد بل وغيرها من نجمات عصرها مثل: شادية ونادية لطفي، ونجمات الجيل اللاحق أيضًا، مثل: ميرفت أمين ونجلاء فتحي.

طموحه في الفن كان الإخراج السينمائي لذلك سافر إلى الولايـ.ـات المتحدة الأمـ.ـريكية لدراسته قبل أن يعود إلى مصر ويبدأ رحلته الفنية ممثلًا.

ولد في القاهرة في يوم 22 مارس 1940، لعائلة أرسـتـقـراطية، حيث شغل جده محمد باشا فهمي منصب رئيـ.ـس مجلس الشـ.ـورى في عهد الخـ.ـديوي توفيق، كما شغل والده محمود باشا فهمي منصب سكرتير المجـ.ـلس قبل قيام ثـورة يوليو.

 

تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1963، ودرس الإخراج بالولايـات المتـحدة الأمـريكية في معهد باسادينا، وعمل في السينما كمساعد إخراج لعدد من الأسماء الكبيرة، كان أبرزهم المخرج يوسف شاهين، ولا يعرف الجمهور أن حسين فهمي عمل مساعدًا ليوسف شاهين في فيلم “الاختيار” من بطولة الفنانة سعاد حسني.

وبعد أن عاد اكتشفه حسن الإمام كممثل فأجل مشروع الإخراج كي يعمل ممثلًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. واشترك في فيلم “دلال المصرية” إلى جانب هدى سلطان وماجدة الخطيب عام 1969، ثم لمع نجمه، فقدم في بداية السبعينيات العديد من الأعمال أبرزها ” مدرستي الحسناء”.

الواد التقيل وخلي بالك من زوزو

أما الدور الأهم في حياة النجم حسين فهمي، والذي لا ينساه جماهيره في مصر والعالم العربي، هو دور المخرج المسرحي الوسيم الذي تقع الطالبة الجامعية في غرامه في فيلم “خلي بالك من زوزو”.

تم نسخ الرابط