عام 1978.. عندما حاول اليابانيون بناء الهرم الرابع

موقع أيام نيوز

قال تاكايوشي ساتو، مدير التلفزيون الياباني عن المشروع: “بعد أن أعلنا أننا بصدد بناء الهرم، ارتفعت الأسعار، لا يمكننا محاربة تقاليد التجار المصريين. لديهم خبرة 5000 سنة ونحن كتلفزيون لدينا خبرة 25 سنة فقط”.

الأرض غير الصلبة

كانت المشكلة الأخرى التي واجهت اليابانيين أن الأرضية لم تكن صلبة كفاية من أجل البناء فوقها، فالموقع الذي تم اختياره لإطلالته على الأهرامات لا يقدم أي قاعدة صخرية طبيعية، لذلك كان لا بد من صب أساس خرساني، والحجر الجيري، فتم البدء في الحفر لعمل قاعدة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ترافق هذا مع صوت عام مصري بالشكوى منذ أن سمحت الحكومة المصرية بتنفيذ هذا المشروع لأنه يشوه المشهد الصحرواي للأهرامات بشكل كامل.

في النهاية فشل المشروع، وعلقت صحيفة نيويورك تايمز على ذلك:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

“لم يكن لدى الفراعنة نقص في العمالة، لكن اليابانيين اقتصروا على توظيف أقل من 100 عامل، معظمهم مزارعون من المناطق المجاورة، وقد حصلوا على رواتب جيدة وفقًا للمعايير المصرية، حيث يكسبون حوالي 5.50 دولارات يوميًا من خلال العمل من الساعة 9 صباحًا. حتى الساعة 6 مساءً، مع استراحة لتناول القهوة وساعة غداء.. كان هذا المشروع مستحيلًا.

ضربت التجربة بكل النظريات غير الصحيحة والخيالية عن بناء الهرم التي وضعها العلماء حبرًا على ورق، وأثبتت النظريات أن المجهود الخرافي لبناء الأهرامات الثلاثة كان أكبر مما يتوقعه الخبراء، وسقطت جميع نظرياتهم.

تم نسخ الرابط