رواية تقابلنا في الكتاب
والدة إسراء بسعادة: تنوروا والله وأنا مش هأمن على بنتي غير عندكم عشان عارفه أنتِ بتحبيها قد إيه، وكمان عارفه أخلاق نادر، وكفاية المواقف اللي كانت بتحصل وهو بيدافع عنها وبيحميها.
والدة نادر بفرحة: هتبقى في عيوني وبنتي اللي مش حملت فيها.
في المساء كانت إسراء مكسوفة تطلع ليهم بعد لما جهزت، وكانت واقفة قدام باب أوضتها.
راحت مامتها ليها وقالت: بلا يابت اطلعي اللي يشوفك مكسوفة دلوقتي مش يشوفك وأنتِ صغيرة ومشاكسة ولمضة.
إسراء: ياريت أرجع صغيرة عالأقل كنت واخدة حريتي في الكلام ومش مكسوفة زي دلوقتي، بصي مش هطلع قولي ليهم لقيتها نايمة.
وشدتها وطلعت مع مامتها وهى حاطة وشها في الأرض من الكسوف.
ونادر اللي كانت عينه عليها لأنه مش شافها من سنتين ونص.
قعدوا اتكلموا إسراء رفعت وشها لما والدة نادر قالت:
إيه يا عروسة مش بتتكلمي ليه؟!
إسراء: احم هقول إيه يا طنط.
والدة نادر: قولي رأيك في نادر موافقة عليه ولا لأ؟!
إسراء في نفسها هما ليه مصرين يكسفوني كدا.
إسراء بعد لما باباها قال: رأيك إيه يا حبيبتي.
إسراء بدون ما ترفع وشها: رأيي من رأي حضرتك يا بابا.
نادر: أنا عايز أقول حاجة يعني بدل ما تبقى خطوبة بس نخليها كتب كتاب مع الخطوبة بما إننا يعتبر مش عايزين تعارف والفرح بعد لما نجهز الشقة وهى تشوف اللي محتاجاه رأيكم إيه؟!
والد إسراء: أهم حاجة راحة إسراء، وقال: موافقة يا إسراء؟
هزت إسراء راسها بمعنى موافقة، وكان نادر مبسوط جدًا
بعد يومين كان بيتكتب كتابهم في جو فرح وبهجة، ومضوا وبعدها لبسها شبكتها، وقال: مبارك عليا أنتِ يا حبيبتي
إسراء بكسوف: مبارك علينا، وربنا يجعلنا خير لبعض.
نادر: يارب.
“أنتِ وردتي، وأنا الذي سأهتم بها وأحافظ عليها، وأرويها بحبي لها”
تمت