رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

معتز:.. طيب دلوقتي هي كويسه 

الدكتوره:للأسف لا..محتاجه تراجع دكتور بطنه.. عشان لما وصلت هنا كانت فاقده الوعي وبتنزف من فمها.. واول ما فاقت بقت تصرخ من ألم بطنها.. وبعدها نامت بفضل المسكن 

معتز بحزن:هي فعلا بتابع مع دكتور..تقدر تخرج أمته.. 

الدكتوره:لما تصحى.. هطمن عليها واكتبلها على خروج. بما انها بتابع مع دكتور.. 

......... 

فاقت نور واستعادة وعيها بعدها بساعتين والدكتوره فحصتها تاني وخرجت مع معتز 

من المستشفى.. مع تاكدها لضرورة المتابعه 

مشيت نور مع معتز وركبوا عربيته.

وكانت مستغربه  نور هدوءه.. 

وانه محاولش يتكلم معاها  او حتي يبصلها.. بيتعامل معاها بتجاهل تام  لحد مقربوا من 

البيت 

نور بتعب:مالك يامعتز 

معتز:انا كويس 

نور:مش باين عليك كده.. انت زعلان مني صح؟؟ 

معتز بصلها بستغرب ورجع  عينه للطريق: هو انتي بتسألي بجد!! 

نور بضيق: معتز انا عارفه انك زعلان عشان خرجت مع سيف من غير ماعرفك

معتز بغضب صرخ فيها : بس كده 

اخرسي.. تعرفي تخرسي.. ومش عايز اسمع اسم الزفت دا تاني على لسانك

نور: انت بتزعق لي كده ليه.. انا معملتش حاجه غلط... 

معتز وصل قدام العماره ووقف العربيه بغضب وبص ل نور: ولما ادخل المستشفى والقيكي نايمه في حضنه.. دا عادي 

نور بستنكار:انت بتقول ايه 

معتز بعصبيه: اسمعي يانور.. عشان الكلام ينتهي لحد هنا.. طول ما انتي عايشه معايا.. في انتي مسؤوله مني.. خروجك ودخولك من البيت هيبقى بأذني.. ولو  هتتعاملي مع أي حد بأذني.. تنسى موضوع سيف دا خالص وكانه مظهرش ولا هو ولا سالم يبقى افضل 

ام بقى لو عايزه تعيشي برحتك وعلى مزاجك تخرجي مع دا وتدخلي مع دا.. من غير ماحد يكلمك. يبقى مش عندي.. فاهمه

نور بغضب:لا يامعتز مش فاهمه 

.. ومش هسمحلك تتخطى حدودك اكتر من كده وتغلط فيا بالشكل دا. 

.. وانا اللي مش هعيش لا معاك ولا تحت مسؤليتك تاني  بعد النهارده 

. ورسالتك وصلت يا معتز.

انا هشوف الحد التاني دا عشان اعيش معاه حاضر.. وشكرا 

خلصت نور كلامها ونزلت من العربيه بسرعه

معتز استغب كلامه. وانها فهمت انه عايزها تمشي.. هو مش قصده كده  

بس منظر سيف وهو قريب منها مفور اعصابه.. وانها سمحتله يقرب منها وتقرب منه بالشكل دا.. والورد اللي جابهلها وخرجهم سوا.. 

موافقتها على الجواز.. وحددت كمان معاد الفرح.. كأنه معاداش على بالها تبلغه بالغلط حتى .. 

معتز بضيق "بيكلم نفسه": انا قولت كده عشان تبعد عنهم.. تقولي هروح اعيش معاهم.. غبيه... 

عايزين ايه يا سالم انت وسيف منها.. ايه اللي 

ظهركم دلوقتي 

.. احساس معتز انه مش مرتاح ليهم مسيطر عليه..

كان هينزل من العربيه  عشان يروح ورها ويفهمها انه مش قصده يغلط فيها 

هو خايف عليها وبس

وقبل ماينزل لقى هنا ركبت جانبه مكان نور..

بصلها بستغرب وهو مش عارف اصلا هي ظهرت أمته

...... 

دخل سيف البيت وهو بيدندن وبيضحك 

شافه سالم وابتسم:ايه يا سيف مزاجك رايق اوي النهارده وبتضحك كده.. مش بعاده. 

سيف:عريس يا عمي عريس عايزني ازعل.

تم نسخ الرابط