بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرًا للبيت كنت أجلس أمام المدفأة، دخل وعلى وجهه ع الراحة، قلت له:

موقع أيام نيوز

وسلته ألا يفعل لكنه أصر وأمرني بالرحيل من ال صباح اليوم التالي ليتزوج في ال لم أرد ركت الأمر تماما لأمي م الطلا@ق بالفعل.
كانت صة شديدة أقعدتني الفراش لفترة ليست فلم أود أبدا أن اتعامل مع أحد كان قلبي متعبا وروحي مجهدة فقد قت إليه الكثير ولم يق لي سوى الغ،ـدر والخذلان، كانت المرة الأولي التي ترأف فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب اليّ لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مرت بتجربة مشابهة من قبل، بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج ماذا نحتاج قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني.

بعد شهور تق لي عريس تزوج من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمر يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطل@اق، حين أخبرتني أمي بشأنه أت كلامها قائلة:
-مارأيك بالأمر ؟

أجبتها:
– لا أعلم أمي … مارأيك أنتِ ؟
قاطعتني بحدة:

-لا هذه حياتك وأنتِ صاحبة القرار.
ثم أردفت مُبتسمة:


-اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.
بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقًا كهيئته النظيفة وكان هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته، المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به، أيقنت أن بداخلي

شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقًا يوما عن يوم باهتمامه، قضاؤه معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ، أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته، فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.
ذات يوم سألني:

تم نسخ الرابط