يجلس نور يشاهد احد الافلام الاجنبية المث.يرة وقد انتصف الليل تقريبا.
المحتويات
: علفكرة انا عارف الجر.يمة اللي هتعمليها الليلادي.
: ايه !!! جر.يمة ايه ؟ انت مين ؟
: انتي اتصلتي عليا بالغلط وكلمتيني علي اني عش.يقك يا م.جرمة.
تغلق هي المكالمة وهي ترتجف خوفا. ثم تتصل علي عش.يقها....
: الحقني يا ناصر.
: في ايه ؟ ايه اللي حصل ؟
: انا كنت بتصل بيك من شوية اتصلت علي واحد تاني بالغلط وكلمته علي اساس انه انت وفهم من كلامي اللي كنا ناويين نعمله.
: ايوه طبعا.ما دام حد عرف سرنا يبقي مش هنقدر ننفذ اتفاقنا.
: كنا هنعمله ؟؟!!! هو انتي غيرتي رأيك ولا ايه ؟!!!
: ايوه طبعا.ما دام حد عرف سرنا يبقي مش هنقدر ننفذ اتفاقنا.علي الاقل في الوقت الحالي.
: انتي بتتكلمي جد ولا بتلعبي عليا يا لولا ؟
: يخربيتك.هو ده وقت لعب !! انا بتكلم جد.انا خ.ايفة اوي.احنا كده اتكشفنا وهنروح في داهية.
: ولا هنروح في داهية ولا حاجة.هاتي رقم التليفون اللي اتصلتي عليه بالغلط وانا هتصرف.
: هتتصرف ازاي بس يا منيل علي عينك.
: بطلي طولة لسانك دي وهاتي الرقم خليني اشوف هتصرف ازاي في المصيب.ة اللي عملتيها دي.
؛؛؛؛؛؛؛
يجلس نور يفكر بعدما اغلقت العش.يقة الهاتف في وجهه.
اكيد هي دلوقتي هتراجع نفسها ومش هتنفذ جريم.تها لما عرفت ان سرها انكشف.
وحتي لو مش هتنفذها دلوقتي ممكن تأجلها فترة من الوقت وبعدين تنفذها بردو.
انا كده كده لازم اتصرف واعمل اي حاجة انقذ بيها الرجل ده.
احسن حاجة اتصل بالشرطة واعمل بلاغ وهما يتصرفوا.
نزل نور وكانت الساعة بعد منتصف الليل بأكثر من ساعة وراح قسم الشرطة يقدم بلاغ.
متابعة القراءة