انتى اتجننتى
=صبرك عليا أنتي بس... كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة، معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية:
=حصل خير... بس بلاش تعمليلها حاجة
جليلة بخوف عليها:
=هو أنت لقيتها فين يا حسن؟ وحصل ايه طمني اللهي يسترك...
حسن بابتسامة:
=أطمني هي كويسة بس واضح أنها خايفة من فكرة الجواز كلها، علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة وأنا هحاول معها.
جليلة بخبث:
=مهتم أنت يا حسن؟!
حسن بحرج:
=أنا هنزل علشان الحق اجهز.....
جليلة:و ماله....
حسن خرج وجليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ:
=مخبية ايه يا نادرة... شوفي هتلوعي كدا ولا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس، مخبية ايه يا بت وكنتي فين الوقت دا كله.
نادرة بارتباك وكذب:
=كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز ولا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي وقاعدنا نتكلم
جليلة بغضب:
=كدابة.... بس هقولك كلمة تحطيها حلقة في ودنك
لو فاكرك أن حسن دا عبيط تبقى انتي اللي حمارة، ان كان هو طيب معاكي فدا علشان شاريكي لكن لو حس للحظة أنك بتخدعيها هتشوفي منه وش هيخليكي تكر"هي نفسك، بلاش تخسريه يا نادرة بلاش، لو كسبتيه لصفك هيحبك وعمره ما هيستغني عنك، انا بكلمك لمصلحتك علشان خايفة عليكي
نادرة بزعيق وحزن:
=هو انتي ليه بتكلميني كدا يا جليلة كأني عاملة مصيبة.... على فكرة انا يمكن دي اول مرة احس اني صادقة بجد مع حد
دي اول مرة احس ان في حد مهتم باي حاجة خاصة بيا، حد بيفهمني لما يبصلي
و أنا مش عايزاه اخسره.... انا عايزاه معايا
هو أنتي فاهمني؟!
أنا دلوقتي واثقة فيه وواثقة انه بني آدم كويس وعرفت ان اختياراتي انا اللي غلط خالص بقا يا جليلة أنا مش عايزاه اعيط تاني.
جليلة:
=و لا أنا عايزاكي تعيطي تاني ابدا علشان كدا بقس عليكي ساعات من خوفي عليكي.
=خالص بقا متخافيش عليا تاني وتعالي في حضني عايزاه حضن جامد اوي لان بردانه
جليلة بحب:
=عمرك ما هتكبري يا نادرة.... تعالي
نادرة ابتسمت بحب وهي بتحضنها بقوة وسعادة.
نادرة:ياله اخرجي واقفلي الباب وراكي علشان الحق اغير واجهز
جليلة:ماشي... صحيح فين البهارات اللي قولتلك هاتيها من العطار....
نادرة سكتت وافتكرت انها نسيت الحاجة في التاكسي لما سابت فريد
=نسيتهم على البحر....
جليلة: