رواية رحم الحياة
حنان بهدوء:- علشان ما تشكش ياأحمد دريه ست مش سهله لازم نبين لهم ضعفنا في الوقت الحالي إنت لسه مش هتقدر تقف قصادهم دلوقتي وأنا خايفه عليك
سكت أحمد وابتسم لما حس بخوفها عليه:- معاكي حق ياحنان، بص لعبد الحميد وكرر بتحذير:- عبد الحميد ما تنساش اللي قولت لك عليه
نزلت حنان مع أبوها وأول ما خرجوا أحمد حس بأل2م في رجله فقعد مكانه وطلع الموبايل اتصل علي سفيان
رد عليه في الحال:- أيوه ياأحمد عامل ايه
أحمد:- الحمد لله في تحسن كتير، سفيان عايزك في مهمه سريعه
سفيان:- في الخدمه دايما مهمة إيه؟
أحمد:- عبد الحميد أبو حنان عرف إني بتحرك وأنا متأكد إنه عباد قرش يعني ممكن يقر بكل حاجه قصاد قرشين من دريه عايزه يختفي
سفيان:- اعتبره إختفي ومالهوش أثر
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
حطت دريه رجل علي رجل وقالت بعنجهيه:- وطي عند رجلي وسمعني كده قولتي إيه تاني
ركعت حنان علي ركبتها قدامها وفي اللحظه دي فعلا عيونها دمعت بكسره حقيقيه وكررت مره تانيه:- أنا أسفه
حست حنان بزهول وبقت عايز تقوم تجيبها من شعرها لكن تفكيرها في أحمد كان بيوقفها ويخليها تمسك نفسها عن أي ردة فعل قامت حنان وطلعت بتجري ودموعها بتسابقها علي وشها دخلت الاوضه وقفلت الباب وحاولت تمسح دموعها علشان أحمد بصت عليه ما لقتهوش سمعت صوت في الحمام فعرفت إنه جوه
قبل ما يخرج مسحت وشها علي قد ما تقدر وأول ما سمعت صوت الباب لفت ضهرها ناحيته
أحمد:- حنان
حنان:- هجيب لك الجهاز بتاع رجلك حالا أسفه إني أتخرت في ميعاد الجلسه
جابت الجهاز وقرب ناحيته، مسكه أحمد ورفع وشها ناحيته:- كنتي بتعيطي
هزت حنان رأسها بنفي:- لأ مش بعيط ولا حاجه يلا أقعد علشان نبدأ الجلسه
أحمد:- الحيوانه دريه عملت لك إيه
حنان:- ولا حاجه
أحمد:- بتكدبي ياحنان عيونك فضحاكي
سكتت حنان وما ردتش لكن الدموع اتجمعت في عيونها، طبق أحمد كف إيده بقوه وجز علي سنانه بقلة حيله وقرب دماغ حنان علي ص2دره وضم2ها بأسف:- أسف ياحنان بس أوعدك إني هخليهم يدفعوا التمن غالي
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
مر شهرين علي عاصم في إنجلترا وطول الفتره دي والشركه بتراوغ فيه علشان يفضل أطول فتره