قصه أجمل قصة حب في الاسلام إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم، و ابن خالتها و زوجها أبو العاص كامله
العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
كان النبي جالسا يتلقى
الفدية و يطلق الأسرى و حين رأى عقد السيدة خديجة سأل هذا فداء من
قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع فبكى النبي و قال هذا عقد خديجة ثم نهض و قال أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها فقالوا نعم يا رسول الله فأعطاه النبي العقد ثم قال له
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن أساررك ثم تنحى به جانبا و قال له يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة و كافر فهلا رددت إلي ابنتي
و خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة فقال لها حين رآها إني راحل.
فقالت إلى أين قال لست أنا الذي سيرتحل بل أنت سترحلين إلى أبيك .
فقالت لم قال للتفريق بيني و بينك... فارجعي إلى أبيك فقالت فهل لك أن ترافقني وتسلم فقال لا
فأخذت ولدها و ابنتها و ذهبت إلى المدينة و بدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات و كانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها. و بعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام و
أثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة فسأل على بيت زينب و طرق بابها قبيل آذان الفجر فسألته حين رأته أجئت مسلما قال بل جئت هاربا فقالت فهل لك إلى أن تسلم فقال لا .
و أمامة.
و بعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد
قد أجرت أبا العاص بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه
و سلم هل سمعتم ما سمعت
قالوا نعم يا رسول الله .
قالت زينب يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فابن الخالة و إن قرب فأبو الولد و قد أجرته يا رسول الله فوقف النبي صلى الله عليه و سلم و قال يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا و إن هذا الرجل حدثني فصدقني و وعدني فوفى لي فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله و أن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي و إن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم و لا ألومكم عليه ..
لك .
فقالت نعم يا رسول الله .
فدخلت و قالت لأبي العاص بن الربيع
يا أبا العاص أهان عليك
فراقنا. هل لك إلى أن تسلم و تبقى معنا قال لا
و أخذ ماله و عاد إلى مكة وعند وصوله إلى مكة وقف
و قال أيها الناس هذه أموالكم هل بقي لكم شيء فقالوا جزاك الله خيرا وفيت أحسن الوفاء
قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ثم دخل
و قال أبو العاص بن الربيع
يا رسول الله
هل تأذن لي أن أراجع زينب فأخذه النبي
و قال تعال معي و وقف على بيت زينب و طرق الباب
و قال يا زينب إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين
فاحمر وجهها و ابتسمت
والغريب أنه بعد سنة من هذه الواقعة ماټت السيدة زينب رضي الله عنها فبكاها بكاء شديدا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه و يهون عليه فيقول له والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب و ماټ بعد سنة من مۏت السيدة زينب رضي الله عنهم أجمعين ..