المراهقة والثلاثيني الفصل الاول كاملة
مضت ايام، أدهم خلص الفلوس تقريبا مش فاضل معاه غير حاجه بسيطه، ولسه مش عارف يعمل ايه!
سهران حيران قدام البحر وبيحرق سجاير، الساعه كانت اتنين الفجر
سمع صراخ فى بيت شاهنده
مرضيش يتحرك ولا حتى يبص، الصراخ زاد عن حده
وقف فل مكانه وبداء يتحرك، شاهنده طلعت فى البلكونه وقعدت تصرخ الحقونا حرامى
أدهم بص ناحيتها ورجع قعد مكانه
شاهنده شايفاه بس مش راضيه تنده عليه، الحقونا
أدهم قعد فى مكانه
شاهنده انت مش سامعنى معندكش نخوه ولا رجوله بقلك فيه حرامى فى البيت
أدهم استغفر الله العظيم يارب، مشي ناحيت البيت، الباب كان مفتوح دخل منه
هنا باغتته صدمه لم يهيء نفسه لها
شخص ملثم ماسك كارمه وحاطط سكينه على رقبتها وبيطلب منهم يدوله كل الفلوس بتاعتهم
للحظه شاهد شاهنده محطمه، اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع
أدهم، شيل السكينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه
الشخص ألملثم بصوت خسيس، الفلوس حالا
أدهم صرخ فى شاهنده، أجرى يابت بسرعه هاتى الفلوس كلها
شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش، اول مره تسمع شخص بيقلها بت
أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها
شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى، طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت
أدهم حط الفلوس على الترابيزه
سيب الطفله، خد الفلوس وامشى
الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا
أدهم، سيب الطفله
الحرامى صرخ قلت لا
خد الفلوس وسحب كارمه معاه
أدهم بهمس لشاهنده، جيبتى المسدس +؟
بلغنى الشرطه؟
شاهنده لا
أدهم بغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضرب شاهنده على وشها جابها الأرض
وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده
الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه
اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه
الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السكين إلى اصاب كتفه
الحرامى اول ماشاف الدم هرب وادهم وقع على الأرض
كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم، يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله
كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها، حاطه ايدها على خدها، لما شافت أدهم وقف جريت عليه
انت بتضربنى يا مجرم يا حيوان؟
انا شاهنده ابو المجد انضرب على ايد حتت عسل زيك؟
أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله، عشان كده مردش عليها
اطمن على كارمه واستعد انه يمشى
شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم
أدهم وقف ايدها فى الهوا، بص فى عنين شاهنده، انتى عايزه تنضربى تانى؟
صاحب القصه اسماعيل موسى
شاهنده بصراخ، سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك، كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضرب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه، يالهوى دا انا هريتها ضرب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه، مش هسيبك، والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده، سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها، لسه فيه وجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى، غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع، المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق، بتفكر مبتسمه، هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص، عميق، يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب، قاسي
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا، نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده، أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم، كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار، كان عارف ان أدهم ابن ناس و