قصه الملك
المحتويات
زرع شجرة في فناء القصر كتلك الشجرة التي زرعها أخوه وكانت هي المؤشر على حال حياته.
اختار الأمير أسرع جواد في إصطبلات القصر وراح يسابق الريح إلى الغابة وفي طريقه راه مجموعة كلاب فاسرع إليه أحد الكلاب الصغيرة وقال له ما دمت أخذت أخي فخذني أيضا معك فهم الأمير أن أخاه أخذ جروا معه فأخذ هذا رفيقا له وبعد مسافة غير بعيدة سمع صوت صقر فوق الشجرة على جانب الطريق يقول لقد أخذت أخي فخذني معك أيضا فأخذه الأمير أيضا ومع هذين الرفيقين دخل إلى قلب الغابة حتى وصل إلى كوخ الراهب ولكن لا الراهب ولا أخوه كانوا هناك.
اصاب الامير الصغير بسهمه غزالة وجريت الغزالة تجاه الشمال فركض الامير ورائها باتجاه الشمال حتي دخل منزل ساشا الجميل ولم يندهش كثيرا حين رأى الفتاة فائقة الجمال واستنتج في الحال بما سمعه من الراهب أن هذه الفتاة المزيفة هى ساشا التي أسرت أخاه.
وعندما اطلقت سراحه قرروا الاخوين ساشا حتي لا تأسر احدا مرة اخرى ولكن قالت ساشا للأميرين لا وسأخبركم على سر سينقذ حياة الأمير الكبير عندئذ أخبرتهما أن الراهب المتسول متعبد وأنه يتبع طائفة هندوسية تبحث عن الكمال عن طريق التواصل مع أرواح البشر الراحلين
بعد ذلك أخبرت ساشا الأميرين بان يذهبوا إلى المعبد ليتأكدوا من صحة ما قالته فذهب الأمير الكبير
وترك اخاه مع ساشا
متابعة القراءة